أعرب وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، عن تأييده الإجراءات التي أعلن عنها الرئيس باراك أوباما، للحد من انتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وأكد «بانيتا» الذي يقوم حاليا بجولة أوروبية ضرورة القيام بعمل ما لحماية أطفال المدارس حتى لا يتمكن المختلون عقليا من استخدام هذه الأنواع من الأسلحة لقتلهم.
وقال الوزير الأمريكي لأفراد القوات الأمريكية في إيطاليا، إن مقترحات الرئيس تتفق مع الحس العام السليم.
وأبدى استغرابه من إمكانية احتياج شخص عادي لرصاصات خارقة للدروع، باستثناء من هم في ساحة المعارك.
وتدعو خطة أوباما لفرض حظر على الأسلحة الهجومية ومراجعة الخلفية الجنائية لكل من يريد شراء الأسلحة.
وأشار «بانيتا» إلى أنه مؤمن بالتعديل الثاني للدستور الذي ينص على حق امتلاك الأمريكيين للأسلحة للدفاع عن النفس، وهو ما لا يتعارض مع مقترحات الرئيس.
ونوه بأنه يمارس هواية الصيد التي بدأها بصيد البط وهو في العاشرة من عمره، مشيرا إلى أنه يحب أن يمارس ذلك مع أطفاله، ولكنه لا يعرف سببا لامتلاك أسلحة هجومية.
وقد دعا الرئيس أوباما، الأربعاء، الكونجرس إلى سرعة تمرير عدد من المقترحات، مشيرا إلى أن: «الحفاظ على الأطفال آمنين هو المهمة الأولى لمجتمعنا».