«شفيق»: فتاوى التحريض على قتل المعارضين مسؤولية «حكم الإخوان»

كتب: بسام رمضان الخميس 07-02-2013 14:49

أدان أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، فتاوى التحريض على القتل التي تستهدف قادة المعارضة، وآخرها فتوى الداعية محمود شعبان، أستاذ بلاغة القرآن بجامعة الأزهر، الذي أجاز فيها قتل قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، محملًا جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية التحريض.

وقال «شفيق» في حسابه على «تويتر»، الخميس: «أدين كل فتاوى التحريض على القتل التي تستهدف قادة المعارضة المصرية، وأحمّل الحكم الإخواني مسؤولية تحريض رموزه وحلفائه ضد جبهة الإنقاذ الوطني وغيرها».

كان بعض النشطاء تداولوا عبر موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» فيديو خاصا بالدكتور محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر يؤكد فيه أن جبهة الإنقاذ الوطني وقياداتها التي تبحث عن الكرسي حكمها في شريعة الله «القتل»، مستنداً إلى الحديث الشريف: «وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ؛ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يُنَازِعُهُ؛ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرَ».

وأشار «شعبان» إلى أن تفسير «النووي» جملة «اضربوا عنق الآخر» هو ضرب الذي يحاول إسقاط من بايعه الناس، وإن لم يكف بالضرب فيجب قتاله، وأضاف: «محمد البرادعي وحمدين صباحي تكرر على لسانيهما كثيرًا إسقاط النظام وعمل انتخابات رئاسية أخرى، ورفضا الدستور لأنه لم ينص على ذلك، فقد أعطاهما حزب النور قبلة الحياة بعدما ماتا في قلوب خلق الله ووضح أمام الناس أنهما مخربان ويبحثان عن الكرسي».