جبهة «استعادة الزمالك» تطالب «عباس» بالرحيل

كتب: بليغ أبو عايد الخميس 17-01-2013 19:26

 

انقلب أنصار ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، عليه، وانفض بعضهم من حوله فى ظل تزايد الأزمات، ومطالبة الأعضاء والجماهير برحيله.

 

ويُعقد الجمعة أول اجتماع لجبهة «استعادة الزمالك»، التى تم تشكيلها برئاسة أيمن يونس، عضو لجنة الكرة، ومعه الدكتور محمد صبرى أبوعلم وهانى شكرى، اللذان كانا من أشد مؤيدى ممدوح عباس فى السابق، بالإضافة إلى عمرو صلاح، رئيس جهاز كرة اليد المستقيل، وعمرو أدهم لمناقشة أحوال النادى.

 

من جانبه، قال عمرو صلاح إن الجبهة اتفقت على اسم «استعادة الزمالك»، وهدفها إعادة أمجاد النادى على جميع المستويات، وأضاف: «الجبهة تم تشكيلها بعد أن طفح الكيل، ودفع كل الزملكاوية ثمن القيادة الفاشلة لممدوح عباس»، وأشار إلى أن أول مطالب الجبهة، التى تحظى بدعم رموز النادى، هو مطالبة ممدوح عباس بالرحيل والخروج الآمن عن طريق إعلانه عدم خوض الانتخابات المقبلة، وعدم مطالبته بمد فترة الـ15 شهراً والاكتفاء بفترة الخمسة أشهر المتبقية، على أن يستعين خلالها بالخبرات من أبناء النادى الذين سيعملون معه متطوعين لخدمة النادى فقط، وقال: «فى حال رفض عباس فإن خروجه لن يكون آمناً، وسيكون أسوأ خروج لرئيس النادى، خاصة أنه فقد احترام الجميع لعدم احترامه وعوده والإساءة للنادى، وتوحد الجميع على مطالبته بالرحيل».

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى تزايدت فيه حدة الغضب ضد رئيس النادى بعد رفضه إقامة حفل تكريم لحسن يسرى، لاعب فريق كرة اليد الأول، الأربعاء بمقر النادى، خشية أن يتحول الحفل إلى مؤتمر لمهاجمته، وذلك فى ظل حضور رموز اليد حسن صقر، رئيس المجلس القومى الأسبق، والدكتور كمال درويش، رئيس النادى الأسبق، ومدحت البلتاجى وحسين لبيب ومحمد صبرى أبوعلم، بالإضافة إلى عدد كبير من نجوم الألعاب المختلفة، وتم تنظيم الحفل فى أحد المطاعم خارج النادى.

 

من جانبه، أبدى حسن يسرى استياءه من رفض رئيس النادى تكريمه رغم تنازله عن 750 ألف جنيه من مستحقاته، وعطائه للنادى على مدار تاريخه الطويل، وأكد أن عباس دمر لعبة اليد التى كانت البسمة الوحيدة لجماهير وعشاق الزمالك، يأتى ذلك فى الوقت الذى شهد فيه الحفل أول تصريح هجومى لأبوعلم ضد ممدوح عباس، أعرب خلاله عن استيائه الشديد لرفض الإدارة استضافة تكريم اليد، وقال: «عباس بوظ الزمالك»، واستفسر من الثنائى صقر ودرويش عن إمكانية خوض الانتخابات، واكتفى الثنائى بالابتسامة دون تعليق. فيما قال حسن صقر: «للأسف الزمالك أصبح شبيهاً بنادى الحوامدية»، وذلك تعليقاً على الرواية التى ذكرها مدحت البلتاجى بصفته نائباً لرئيس الاتحاد الأفريقى بأن مشاركة الزمالك فى البطولة الأفريقية الأخيرة كانت مهددة لتأخر النادى فى إرسال قيمة الاشتراك لولا طلب أيمن صلاح تدخل الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى، واتفق معه الدكتور كمال درويش الذى قال «عليه العوض».

 

فيما تساءل أيمن صلاح عن سر إصرار عباس على البقاء حتى الآن خاصة أن الجميع رفع فى وجهه شعار «ارحل»، وأكد أن سقوطه أصبح مجرد وقت فى ظل رفض الجميع استمراره.

 

وعلى صعيد متصل، أكد مرتضى منصور أنه سيخوض الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس، وقال: «الكثيرون كان يتهموننى بزعزعة استقرار النادى من خلال معارضتى للمجلس، وهو ما دفعنى إلى التنازل عن القضية، وتركت الحبل على الغارب لعباس، لكن نجحت توقعاتى ولف عباس الحبل حول رقبته ليخنقه ويثبت أكذوبة أن مرتضى سبب عدم الاستقرار، وذلك بعد أن دمر المجلس الحالى النادى على كل المستويات، وأن المجلس القادم سيكون عليه عبء كبير لتصحيح مسار النادى وانتشاله من أزماته».