أبوالفتوح: حديث «الجُهّال» عن قتل المعارضين «جريمة» تواجهها الدولة بالقانون

كتب: بسام رمضان الخميس 07-02-2013 14:10

استنكر الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، فتوى الداعية محمود شعبان، أستاذ بلاغة القرآن بجامعة الأزهر الشريف، الخاصة بقتل قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، قائلًا: «حديث بعض الجُهّال عن قتل المعارضين جريمة يجب على الدولة أن تتعامل معها بحسم من خلال القانون»، مضيفًا: «ويجب على الأزهر أن يتصدى لها بالعلم والتبيان».

وكتب «أبوالفتوح» في حسابه على «تويتر»، الخميس: «حديث بعض الجهال عن قتل المعارضين جريمة يجب على الدولة أن تتعامل معها بحسم من خلال القانون، ويجب على الأزهر أن يتصدى لها بالعلم والتبيان».

كان بعض النشطاء تداولوا عبر موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» فيديو خاصا بالدكتور محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر، يؤكد فيه أن جبهة الإنقاذ الوطني وقياداتها التي تبحث عن الكرسي حكمها في شريعة الله «القتل»، مستنداً إلى الحديث الشريف: «وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ؛ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يُنَازِعُهُ؛ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرَ».

وأشار «شعبان» إلى أن تفسير «النووي» جملة «اضربوا عنق الآخر» هو ضرب الذي يحاول إسقاط من بايعه الناس، وإن لم يكف بالضرب فيجب قتاله، وأضاف: «محمد البرادعي وحمدين صباحي تكرر على لسانيهما كثيرًا إسقاط النظام وعمل انتخابات رئاسية أخرى، ورفضا الدستور لأنه لم ينص على ذلك، فقد أعطاهما حزب النور قبلة الحياة بعدما ماتا في قلوب خلق الله ووضح أمام الناس أنهما مخربان ويبحثان عن الكرسي».