نشبت مشادات ومشاجرات، الخميس، بين بعض مصابي الثورة والأحداث التي تلتها، وموظفي وزارة التأمينات، تسببت في تأخير المؤتمر الصحفي الذي تعقده وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، الدكتورة نجوى خليل، بمقر الوزارة، لتسليمهم الشيكات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس محمد مرسي.
وقال عدد من المصابين إن الشيكات المقرر استلامهم لها لا تتناسب مع وعود المسؤولين، وإن المبالغ المفروضة للشيكات خضعت لخصومات غير منطقية، وتضرر عدد منهم من عدم وصول الشيكات الخاصة بهم.
بدورهم، قال عدد من موظفي التأمينات إنهم ليسوا طرفًا في إشكالية مصابي الثورة، وإنهم مجرد جهة تسلمهم الشيكات، وإن المنوط به الرد على أي استفسارات هو «خالد بدوي»، الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، وهو سيتواجد في المؤتمر الصحفي الذي تأخر نتيجة للمشادات والمشاجرات غير المبررة.
وأضافوا أن قرار الرئيس بالمعاشات الاستثنائية لمصابي الثورة يتم تنفيذه على عدة مراحل، وأن المقرر استلامهم للشيكات اليوم هو الدفعة الأولى فقط.