قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى الرئيس محمد مرسي، كي يؤكد للرئيس الإيراني، محمود أحمدي، نجاد على أهمية اغتنام الفرصة التي يتم تقديمها من خلال اجتماع مجموعة (5+1)، والذي سيعقد في «ألماتي» في كازاخستان، لإحراز بعض التقدم الملموس.
وأشارت «نولاند» إلى أن «هذه إحدى الرسائل التي تتطلع إليها الولايات المتحدة، ولدينا إيمان أن مصر ستقوم بالتأكيد على هذه الرسالة».
وحول الأحداث الأخيرة في مصر، قالت: «إننا على علم بأنه قد تم إلقاء القبض على بعض ضباط الشرطة، ومسؤولي النظام السابق المتورطين في حوادث العنف منذ عام 2011، ولكن مقاضاتهم لم تكتمل بعد».
وأوضحت أن «واشنطن دعت الحكومة المصرية إلى مضاعفة جهودها للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، دون تحيز، ومن خلال تحقيق الشفافية، والكفاءة المطلوبين على أعلى مستوى ممكن».
وأجلت نولاند التعليق على تقرير لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، للاستفسار حول التعاون في مجال التدابير الأمنية المتعلقة بتوفير خدمات الحراسة المجتمعية للسفارة الأمريكية في القاهرة، وما إذا كان مشروعا تموله السفارة الأمريكية في القاهرة بالتعاون مع الشرطة.
أعلنت إيران أنها ستشارك في المحادثات مع الدول الكبرى في 26 فبراير في كازاخستان حول برنامجها النووي المثير للجدل، كما جاء في بيان رسمي إيراني أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني المكلف بالمفاوضات النووية أن «المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 ستجرى في 26 فبراير في كازاخستان»، وذلك بعد محادثات هاتفية بين ممثلين عن إيران والاتحاد الأوروبي.
وأوضح المصدر نفسه أن «علي باقري، نائب رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي وهيلجا شميد نائبة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، (كاثرين اشتون) اتفقا على ذلك (الثلاثاء) في اتصال هاتفي».
كان الاتحاد الأوروبي ذكر، أنه اقترح الـ25 من فبراير موعدًا لاستئناف المفاوضات.
وتضم مجموعة 5+1 الدول الـ5 دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي «الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا»، بالإضافة إلى إيران.