إسلاميون بمصر يدينون اغتيال «بلعيد».. و«جبهة الإنقاذ»: نتوقع عنفًا مماثلاً

كتب: رويترز الأربعاء 06-02-2013 23:40

أدان عدد من ممثلي الجماعة الإسلامية، وجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، مساء الأربعاء، اغتيال المعارض العلماني البارز في تونس، شكري بلعيد، فيما أعرب حسين عبد الغني، المتحدث باسم «جبهة الإنقاذ» عن مخاوف من اغتيالات مماثلة في مصر، لكنه أكد أن هذا «لن يثني التيار المدني عن مواصلة نضاله ضد النظام»، بحسب قوله.  

وقال أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، الأربعاء، إننا ندين اغتيال المعارض التونسي البارز، شكري بلعيد، بالرصاص أمام منزله، ونرى أنها جريمة شنيعة يجب محاصرة مثيلها وتطويقه.

وأضاف «عارف»: «نطالب الجميع (في مصر) بالتهدئة لتفويت الفرصة على كل من يريد أن يشتعل المشهد».

وأكد عبد المنعم عبد المقصود، محامي الجماعة، أنه «لا بد أن يواجه مرتكبو هذا الفعل بعقوبات رادعة في محاكمة عاجلة».

وأشار إلى أنه «ليس صحيحا ما نشر في بعض الصحف قبل شهور عن أن الإسلاميين وضعوا سياسيين وإعلاميين ليبراليين بمصر على قوائم اغتيال».

من جانبه، قال عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إنه «لا بد أن تكون ممارسة العمل السياسي بالطرق السلمية والاغتيالات أمر مرفوض تماما».

وأوضح عبد الله بطران، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور السلفي في مجلس الشورى، أن «الحزب يدين اغتيال المعارض البارز في تونس، ويدين كل أنواع العنف، واستخدام السلاح في مواجهة الفكر، طالما أن التظاهر في دائرة الحوار والرأي والرأي الآخر».

ورأى حسين عبد الغني، المتحدث باسم «جبهة الإنقاذ»، أن «القاعدة التحتية لجماعة الإخوان المسلمين، والجماعات الجهادية، وتاريخها في مجال العنف الذي شهد به منشقون عنهاــ تنبئ باستخدام العنف ضد سياسيين مصريين».

وأضاف أن «مثل هذه المخاوف لن تثني التيار المدني عن مواصلة نضاله ضد النظام من أجل تحقيق أهداف الثورة».

كان المعارض العلماني البارز في تونس، شكري بلعيد، اغتيل بالرصاص أمام منزله، ما أدى لاحتجاجات كبيرة في شوارع في عدد من المدن، وانسحاب المعارضة من الجمعية التأسيسية المكلفة بكتابة الدستور الجديد للبلاد.