فوز «ساحق» للأردن وإيران و«صعب» للسعودية والعراق في بداية تصفيات كأس آسيا 2015

كتب: الألمانية د.ب.أ الخميس 07-02-2013 00:42

استهلت معظم المنتخبات العربية مسيرتها في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس آسيا 2015 لكرة القدم بنجاح كبير لتتقدم الخطوة الأولى على طريق التأهل للنهائيات التي تستضيفها أستراليا مطلع عام 2015.

وحققت منتخبات الإمارات والكويت وعمان والأردن والبحرين وقطر والسعودية انتصارات مهمة في الجولة الأولى من التصفيات بينما مني كل من منتخبي سوريا ولبنان بالهزيمة.

وكان المنتخب الأردني هو الفائز الأكبر من بين المنتخبات العربية في جولة، الأربعاء، حيث اكتسح ضيفه السنغافوري برباعية نظيفة ضمن فعاليات المجموعة الأولى ليتصدر المجموعة بفارق الأهداف أمام نظيره العماني الذي تغلب على سوريا بهدف نظيف في المباراة الثانية بالمجموعة.

على استاد «الملك عبد الله» في العاصمة الأردنية عمان، أنهى المنتخب الأردني الشوط الأول لصالحه بهدف سجله عبد الله خالد ذيب في الدقيقة 18.

وفي الشوط الثاني، أمطر الفريق شباك ضيوفه بثلاثة أهداف أخرى أحرزها خليل بني عطية في الدقيقة 52 وأحمد هايل في الدقيقتين 55 و74.

وفي مسقط، سجل عبد العزيز المقبالي الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 39 ليقود منتخب عمان للفوز الثمين.

وفي المجموعة الثانية، تغلب المنتخب الكويتي على مضيفه التايلاندي «3/1».

وأنهى المنتخب الكويتي الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله ثيراتون بونماثان مدافع المنتخب التايلاندي عن طرقي الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 24.

وفي الشوط الثاني، أحرز حسين فاضل وحمد أمان الهدفين الآخرين للمنتخب الكويتي في الدقيقتين 60 و67 بينما أحرز تشاناثيب سونجكراسين الهدف الوحيد لتايلاند في الدقيقة 77.

واحتل المنتخب الكويتي بذلك المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق الأهداف خلف نظيره الإيراني الذي اكتسح نظيره اللبناني بخماسية نظيفة.

وسجل لاعب الوسط المخضرم جواد نيكونام ثلاثة أهداف «هاتريك» ليقود المنتخب الإيراني إلى فوز كاسح «5/صفر» على ضيفه اللبناني.

وكشر المنتخب الإيراني عن أنيابه في استاد «أزادي» الشهير بالعاصمة طهران وألحق بضيفه الهزيمة الثقيلة.

وسجل نيكونام ثلاثيته في الدقائق الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول و61 من ضربة جزاء و80 بينما أحرز زميله رضا قوجانزاد الهدفين الآخرين في الدقيقتين 25 و62.

وقاد المهاجم العراقي الخطير يونس محمود منتخب بلاده إلى فوز ثمين «1/صفر» على نظيره الإندونيسي في المباراة التي أقيمت بينهما في دبي بالجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ولكن يونس محمود «السفاح» سجل هدف الفوز بالمباراة في الدقيقة 66 ليضع فريقه في المركز الثاني بالمجموعة بفارق الأهداف المسجلة فقط خلف نظيره السعودي.

وأفلت المنتخب السعودي من كمين ضيفه الصيني وتغلب عليه «2/1» بصعوبة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1/1 حيث سجل فهد المولد هدف التقدم للأخضر السعودي في الدقيقة 24 وتعادل تشاو شو ري للمنتخب الصيني في الدقيقة 29.

وفي الشوط الثاني، انتزع نايف هزازي الفوز الثمين لأصحاب الأرض بهدف في الدقيقة 77 ليحصد الفريق أول ثلاث نقاط له.

وكان المنتخب السعودي هو الأفضل في بداية المباراة ولكنه أهدر أكثر من فرصة للتقدم وحسم المباراة مبكرا.

وجاءت الدقيقة 24 لتشهد هدف التقدم للأخضر السعودي اثر هجمة سريعة منظمة مرر على اثرها مصطفى بصاص الكرة بينية متقنة إلى زميله فهد المولد المندفع من الناحية اليسرى ليلعبها المولد مباشرة في الزاوية البعيدة على يسار الحارس الصيني لحظة خروجه لملاقاة المولد.

وتهادت الكرة إلى داخل المرمى لتكون هدف التقدم والذي كان بمثابة نقطة التحول في المباراة حيث تراجع بعدها أداء المنتخب السعودي بشكل واضح وأمسك التنين الصيني بزمام اللقاء.

وكثف المنتخب الصيني من هجومه تدريجيا وهدد مرمى المنتخب السعودي كثيرا حتى جاء هدف التعادل في الدقيقة 29.

وجاء الهدف إثر هجمة من ناحية اليسار استغلها اللاعب تشين تاو واخترق الدفاع السعودي بمهارة ثم مرر الكرة عرضية إلى زميله تشاوي شو ري المندفع من الخلف ليسددها من حدود منطقة الجزاء على يسار الحارس السعودي.

ومنح الهدف المنتخب الصيني دفعة معنوية هائلة فواصل الفريق هجومه بحثا عن هدف الفوز ولكن الحظ عانده كثيرا بينما واصل المنتخب السعودي تراجعه للدفاع باستثناء بعض المحاولات الهجومية غير المجدية.

ولم يتغير الحال كثيرا في الشوط الثاني وإن تحسن أداء المنتخب السعودي عما انتهى إليه في الشوط الأول.

ونجح الفريق في تسجيل هدف الفوز الثمين في الدقيقة 77 عن طريق نجمه نايف هزازي لينتزع الفريق أول ثلاث نقاط له في التصفيات الحالية.

واقتسم المنتخبان القطري والبحريني صدارة المجموعة الرابعة بفوز كل منهما «2/صفر» على ملعبه اليوم.

واستهل المنتخب القطري مسيرته في التصفيات بفوز ثمين «2/صفر» على نظيره الماليزي.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل خلفان إبراهيم خلفان هدف التقدم للمنتخب القطري في الدقيقة 55 وعزز زميله يوسف علي فوز الفريق بالهدف الثاني في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

وبنفس النتيجة، تغلب المنتخب البحريني على نظيره اليمني في المباراة التي أقيمت بينهما بالشارقة في الإمارات العربية المتحدة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل فوزي عايش هدف التقدم للمنتخب البحريني في الدقيقة 50 وعزز زميله سعد الأمير فوز الفريق بالهدف الثاني في الدقيقة 86.

وكان المنتخب الإماراتي، الذي توج بلقب كأس الخليج «خليجي 21» الشهر الماضي، افتتح جولة التصفيات بالفوز على مضيفه الفيتنامي «2/1» في المجموعة الخامسة ليتصدر المجموعة التي اقتسم مركزها الثاني منتخبا أوزبكستان وهونج كونج بالتعادل السلبي فيما بينهما.

وأنهى المنتخب الإماراتي الشوط الأول لصالحه بهدف سجله أحمد خليل من ضربة جزاء في الدقيقة السادسة.

وفي الشوط الثاني، تعادل كووك أنه هيونه للمنتخب الفيتنامي في الدقيقة 60 قبل أن يحرز حبيب الفردان هدف الفوز الثمين للفريق الإماراتي في الدقيقة 67.

وسيطر المنتخب الإماراتي تماما على مجريات اللعب في الشوط الأول وترجم هذه السيطرة إلى الهدف المبكر الذي أحرزه خليل من ضربة جزاي في الدقيقة السادسة بينما عاند الحظ الفريق في العديد من الفرص التي سنحت له.

وفي المقابل، اعتمد المنتخب الفيتنامي على الهجمات المرتدة السريعة التي شكلت بعض الخطورة في ظل الاندفاع الهجومي للأبيض الإماراتي.

وتصدت العارضة لتسديدة إماراتية قوية من خارج منطقة الجزاي في الدقيقة 31 لتحرم الفريق من هدف مؤكد.

وفي الشوط الثاني ، تحسن أداء أصحاب الأرض ولكن المنتخب الإماراتي ظل هو الأفضل وكاد يعزز تقدمه في الدقيقة 47 عندما انطلق علي مبخوت مخترقا منطقة جزاء فيتنام بعد مراوغة أكثر من لاعب ثم الحارس ولكنه تباطأ في التسديد وانحرف بالكرة حتى وصل قرب خط النهاية ولم يجد المعاونة فاضطر لتسديد الكرة منزاوية صعبى للغاية حيث ارتطمت بالقائم وسارت بمحاذاة خط المرمى.

ووسط المحاولات الهجومية المتتالية للإمارات ، خطف أصحاب الأرض هدف التعادل في الدقيقة 60 اثر تمريرة عرضية رائعة من ناحية اليمين انقض عليها هيونه بضربة رأس ارتطمت بالعارضة ونزلت إلى داخل المرمى ثم ارتدت إلى خارجه ليمسكها الحارس الإماراتي ولكن الحكم المساعد (حامل الراية) أشار إلى اجتيازها خط المرمى ليحتسبها الحكم هدفا صحيحا لفيتنام.

ولم تدم فرحة المنتخب الفيتنامي كثيرا بالهدف حيث استغل الفردان ضربة ركنية وقابل الكرة بضربة رأس متقنة إلى داخل المرمى الفيتنامي مسجلا هدف الفوز الثمين في الدقيقة 67.

وتوالت الفرص الضائعة من الفريقين في الدقائق التالية وكانت أخطرها الكرة التي ارتدت من قائم المرمى الفيتنامي اثر هجمة رائعة للإمارات من ناحية اليسار في الدقيقة 82.

وجاء الرد عليها في الدقيقة 88 بضربة رأس قوية اثر ضربة ركنية ولكن الكرة ارتدت من العارضة لينتهي اللقاء بالفوز الغالي للإمارات.