هاجم حمدي بلاط، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وأمين الحزب بمحافظة الدقهلية، جبهة الإنقاذ الوطني، واصفًا قياداتها بأنهم «يقولون في الاجتماعات كلامًا يختلف عما يُقال في المؤتمرات الصحفية»، مؤكدًا أن 80% منهم يريدون إسقاط حكم الرئيس محمد مرسي.
وأوضح «بلاط»، في مؤتمر صحفي عقد، في مقر الحزب بالمنصورة، مساء الأربعاء، أن «جبهة الإنقاذ تهدد بعدم خوض انتخابات مجلس النواب، في حين أنه خلال الاجتماعات أكد الدكتور محمد أبو الغار، أن الجبهة تتطلع للحصول على 35% من مقاعد المجلس حتى يكون لها القدرة على تغيير الدستور».
وأعلن نائب رئيس حزب الجبهة، وهو أحد الأحزاب المشاركة في جبهة الإنقاذ، عن تأييده للشباب في الشارع وليس السياسيين «الذين يقودون المظاهرات من أجل الحصول على مكاسب ويخطبون ود الرئيس من خلف الستار لكي يتواجدوا في البرلمان المقبل»، على حد قوله.
وأوضح «بلاط» أنه حضر اجتماعًا لمدة 8 ساعات قبل جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، «وكانت النقاشات كلها تذهب لتدعيم الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة ضد الدكتور محمد مرسي، وخرج المجتمعون بمؤتمر صحفي يفيد بخلاف ذلك بدعوى عمل موءمات في الشارع، وأن هذه هي السياسة»،على حد وصفه.
وكشف عن قيام وفد من المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية بزيارة مقر حزب الجبهة بالمنصورة بحجة رغبتهم في معرفة البلطجية الذين يهاجمون مقارهم، قائلا: «زياراتهم وكلامهم كان يحتوي على تهديد واتهامات، وأنا لا يتم ابتزازي، فلينظروا إلى تاريخ جماعة الإخوان، فمن قتل المستشار الخازندار؟ ومن قتل النقراشي؟ ومن حاول قتل عبد الناصر في المنشية؟ ومن اقتحم الأقسام وقت الثورة؟».