كشفت أجهزة الأمن بالشرقية لغز العثور علي جثة ربة منزل داخل شقتها بمدينة أبو كبير، وتبين من تحريات المباحث أن عاطلا وراء ارتكاب الجريمة بعد فشله في الاعتداء على المجني عليها جنسيًا.
تم ضبط المتهم، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.
كان اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو كبير بورود بلاغ من الأهالي بانبعاث رائحة غاز بوتاجاز من إحدى الشقق، وبالانتقال والفحص، تبين مقتل إيمان عبد الله محمد أحمد، والعثور على جثتها مسجاة على وجهها بغرفة نومها، موثوقة بقدمها اليسرى بقطعة من قماش الستارة، وملفوف حول عنقها غطاء للرأس، مع وجود آثار بعثرة محتويات غرفة النوم.
تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء على أبوزيد مدير المباحث الجنائية، وبسؤال ابنة القتيلة مريم محمود محروس، 5 سنوات، قالت إن المدعو إبراهيم ثروت على محمد عبده، وشهرته كيمو 28 سنة، عاطل، قام بالتعدي على والدتها بالضرب وخنقها حتي فارقت الحياة.
تم ضبط المتهم وبمواجهته، اعترف بارتكاب الواقعة، لرغبته في مواقعتها جنسيًا، حيث توجه إليها بحجة توصيل كمية من الخبز، ولدى فتحها الباب الخاص بشقتها قام بدفعها وكتم أنفاسها، وحاول معاشرتها جنسيًا، إلا أنها فارقت الحياة فقام بتوثيقها بالحالة التي وجدت عليها، وفتح أسطوانة الغاز للتخلص من أطفالها الصغار بعد رؤية ابنتها الكبرى له حال قيامه بقتلها.
واعترف المتهم أيضًا بقيامه بسرقة عدد أربع «غوايش» ذهبية خاصة بالمجني عليها، وعقب ارتكاب الواقعة قام باستئجار غرفة بفندق التحرير، منطقة الحسين، دائرة قسم شرطة الجمالية بالقاهرة، وكذا قيامه ببيع عدد 2 حلق أطفال وحلق كبير ودبلة و«توينز» بمحال الصاغة بمدينة فاقوس.