التقت «المصرى اليوم» مع الأسرة الوحيدة الناجية من حادث انهيار عقار المعمورة والتي أنقذها القدر من الموت تحت الأنقاض، وهي أسرة محمد عبداللطيف، الذي قال: الحمد لله لم أكن أتخيل أن العقار سينهار وأكون أنا وأسرتي على قيد الحياة، فقبل يومين من الحادث اصطحبت زوجتي وطفلينا وذهبت لزيارة أقاربها في الإسماعيلية، أما أنا فعدت من عملي متأخرا وذهبت للمبيت لدى والدي في منطقة المندرة.
وأضاف «عبداللطيف» الذي يعمل «سروجى» أنه يسكن فى العقار المنكوب، منذ 4 سنوات، وأن العقار يعاني من مشكلات في الصرف الصحى وتسريبات في الأساسات وعندما توجه مع عدد من السكان إلى صاحبه، وطلبوا منه إصلاح الصرف تقاعس، واتفق السكان فيما بينهم على جمع مبلغ لأعمال الإصلاح وترميم العقار كاملاً، واستعنا بمهندس استشارى طلب 150 ألف جنيه لعمل دعامات أسمنتية والسملات، بعدها فوجئنا عند الكشف على مواسير الصرف بتصدع الأساسات، وانهار العقار.
وقال إبراهيم عويس شقيق زوجته: علمت بانهيار العقار واتصلت تليفونيا بشقيقتى، لكن هاتفها لم يجب، وانهرت قلقا عليها، وشعرت بأن شقيقتى توفيت، إلا أننى وجدت شقيقتى الثانية تخبرنى أن شقيقتنا موجودة عندها فى الإسماعيلية، فبحثت عن زوجها فوجدته أمام العقار، وأخبرنى بأنه كان فى زيارة والده فى المندرة، وأن أسرته جميعها بخير وكتب الله لهم النجاة بأعجوبة من الموت.