«الحريري»: ظلم الفقراء والمتاجرة بالدين مؤشرات للثورة القادمة

كتب: اخبار الأربعاء 16-01-2013 22:10

قال أبوالعز الحريري، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إن المناخ التحريضي من جانب جماعة الإخوان المسلمين، والجور على الفقراء والمتاجرة بالدين كلها معطيات تؤكد أن رد فعل المواطنين سيكون أشد قسوة من أحداث يناير 77 التي كانت مطالبها اقتصادية بحتة، لأن الشعب بعد ثورة يناير أصبح لديه إدراك سياسي غير مسبوق.

ورفض تسمية الرئيس السابق أنور السادات انتفاضة يناير 77 «انتفاضة الحرامية».

وقال: «الحرامية لا ينتفضون، لقد كانت انتفاضة شعبية، والسادات هرب إلى أسوان، وقرر في النهاية التراجع عن قراراته الاقتصادية بزيادة أسعار نحو 25 سلعة، بعد أن رفض كل من الجيش والشرطة ضرب المتظاهرين».

وأضاف أن «الوقت الحالي أكثر تحريضاً على اندلاع انتفاضة أخرى، لأن هناك ثأرا بين المواطنين وجماعة الإخوان، فالشعب تجرأ وخرج إلى الميادين، وقهر الأمن المركزي وأمن الدولة، والثورة تبدأ حين يتمكن الغاضبون من كسر سلطة النظام، وقد فعلوها من قبل».

وأشار إلى أن السادات وعد الشعب آنذاك بعام الرخاء في 79، وكان المواطنون ينتظرون بفارغ الصبر، بعد الخروج من حرب أكتوبر، تنفيذ الوعود، لكنهم فوجئوا بقرارات رفع الأسعار، محذرا مما سماه «الأوهام التي يتم بيعها للناس حاليا تحت مسمى آخر هو النهضة».