رفضت المحكمة العليا بالولايات المتحدة الاستئناف المقدم من المخرج «جون مكتيرنان» بشأن الحكم عليه بالسجن لمدة عام في 2010، بعد الإدلاء بشهادة زور غير صحيحة في فضيحة التجسس الخاصة «أنتوني بيليكانو».
بدأ الأمر منذ سبع سنوات حين اتهم «بيليكانو»، الذي عمل مخبراً سرياً في بداية حياته قبل أن ينتقل إلى هوليوود ويفشل في التمثيل، بأنه متورط في التجسس على نجوم «هوليوود» في مقابل مبالغ مالية من أشخاص مختلفين.
التحقيق الذي استمر لعدة أشهر تم فيه سماع أقول العديد من مشاهير هوليوود وفنانيها، ومن ضمنهم «مكتيرنان»، وانتهى الأمر بالحكم على «بيليكانو» بالسجن لمدة 15 عاماً بعد الاتهام في 76 قضية.
وقبل ثلاثة أعوام، ومع استمرار التحقيقات في القضية.. اتهم «مكتيرنان» بالإدلاء بمعلومات وشهادة كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالية بشأن تورطه مع «بيليكانو» في التجسس ودفعه لرشاوى في مقابل بعض الأعمال غير القانونية، وتم الحكم عليه بالسجن لمدة عام وغرامة 100 ألف دولار، ومع استئنافه على الحكم لم يتم سجنه قبل أن تؤكده المحكمة العليا اليوم من جديد.
الجدير بالذكر أن «مكتيرنان» كان من أهم مخرجي الحركة خلال الثمانينيات، وقدم أفلاماً مُلفتة في مقدمتها الجزءان الأول والثالث في سلسلة Die Hard وفيلم «شون كونري» الشهير The Hunt for Red October، قبل أن يكون آخر أعماله هو Basic عام 2003 وانشغاله بعدها بمشاكل واتهامات أنهت مسيرته في هوليوود.