.
.
ودلت التحريات أن المتهمين محمد إبراهيم محفوظ، عاطل، وأحمد صلاح، طالب، والسيد مصطفى، صاحب مصنع زجاج، ويحيى مصطفى صدقي، اعتدوا على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أثناء خروجه من مشيخة الأزهر، وأنهم كانوا يحملون لافتات مكتوب عليها: «لا مرحبا بك»، و«لا تظن أن الدم السوري سيذهب هباء»، «يا شيخ الأزهر لا تنجس يدك بالسلام على الخنازير الذين أهانوا الصحابة».
ووجهت النيابة باشراف المستشار أحمد البقلي المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة للمتهمين تهمة الاعتداء وإهانة رئيس دولة أجنبية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
كانت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء أشارت إلى أنه عند خروج «نجاد» من مسجد الحسين «قابله شاب يتحدث بلهجة تبدو سورية، وحاول التهجم على الرئيس الإيراني، غير أن الأمن المصري حال دون ذلك وألقى القبض عليه».
وذكرت «الأناضول» أن «الشاب ردد عبارات تهاجم إيران لموقفها الداعم لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، من قبيل (قتلتوا إخواننا)».
ولفتت إلى أنه أثناء تواجد «نجاد» بالمسجد، حدثت مشادة محدودة بين اثنين من المتواجدين، حيث حمل أحدهما لافتة كتب عليها: «ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين»، فيما هاجمه آخر قائلاً: «بيقتلوا إخواننا وإحنا هنا نقولهم ادخلوا مصر آمنين».
وتعد هذه هي أول زيارة لرئيس إيراني لمصر منذ الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979، والتي كانت سببًا في قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإيران.