قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل، الأربعاء، تأجيل نظر تجديد حبس المتهمين بإطلاق النار على معتصمي ميدان التحرير، وإصابة الناشط السياسي مهند سمير، بطلق خرطوش في الرأس للخميس، وعرضهم على دائرة أخرى، بسبب تجمهر أهالي المتهمين أمام المحكمة ومحاولتهم اقتحامها.
كان المستشار إيهاب يسري، قاضي التحقيقات بمحكمة جنح قصر النيل قد أمر في الجلسة الماضية بتجديد حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيق، وشهدت جلسة، الأربعاء، تجمهر عدد كبير من الأهالي حول أبواب المحكمة أثناء نظر تجديد حبس المتهمين.
وقال الناشط السياسي مهند سمير، الذي تعرض للاعتداء عليه في ميدان التحرير في وقت سابق، إنه لا يعلم أي شيء عما حدث له، ولا يعرف من اعتدى عليه، ولا يتذكر أي شيء عن الحادث الذي وقع له.
وأضاف «سمير»، خلال حواره لبرنامج «مانشيت»، على قناة «أون تي في»، مساء الأحد الماضي، أنه على الرغم من عدم تذكره أي شيء عن الحادث، إلا أنه يعتقد أن الاعتداء عليه لم يكن «مصادفة».
وأشار إلى أنه كان موجودًا على منصة ميدان التحرير، لم يتم منع أحد من الصعود عليها، مؤكدًا أن اعتصامه في التحرير من أجل الثورة وتحقيق أهدافها.
وأكد أنه سيشارك في مظاهرات 25 يناير، حتى لا يعود الحزب الوطني الجديد، ولكي نمنع «أخونة الدولة».