اختطف مسلحون قال تنظيم القاعدة إنهم ينتمون إليه، الأربعاء، 6 أجانب يعملون بشركة النفط «بريتيش بتروليم» جنوب الجزائر، في عملية أسفرت كذلك عن مقتل مواطن فرنسي، في أول عملية تنفذها الجماعات المسلحة منذ بداية الحرب الفرنسية في مالي.
وقال مصدر محلي إن فرنسيًا قتل في هجوم شنه الإسلاميون على حقل الغاز. فيما أكد مقاتل اتصلت به وكالة الأنباء الفرنسية: «نحن أعضاء في كتيبة خالد أبو العباس، من القاعدة، وجئنا من شمال مالي».
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بسقوط قتيل وإصابة 7 أشخاص بجروح خلال الهجوم.
كانت «القاعدة» قد توعدت فرنسا بضربات قاسية ردًا على ما سمته «الحرب الصليبية» التي يخوضها الجيش الفرنسي في الشمال المالي حاليًا.
وقالت إذاعة «فرانس إنفو» الفرنسي، الأربعاء، إن مواطنًا فرنسيًا وخمسة مواطنين يابانيين تعرضوا للاختطاف في جنوب الجزائر، وأفاد التقرير بأن الرجال الستة خطفوا في منشأة للنفط، فيما أكدت الشركة اختطاف موظفيها.
من جانبه، أكد مسؤول أمني في الجزائر أن مجموعة مسلحة اختطفت، الأربعاء، خمسًا من الرعايا اليابانيين وفرنسيًا في قاعدة الحياة تابعة لشركة المحروقات «سوناطراك» المملوكة للحكومة الجزائرية وشريكيها «بريتيش بتروليوم» و«شتات أويل» النرويجية في منطقة تينجنتورين بعين أمناس جنوب الجزائر.
وقال المصدر، الذي رفض الإفصاح عن هويته، إن الهجوم وقع بمنطقة تقع على الحدود بين عين أمناس وأليزي، على مسافة حوالي 2000 كيلومتر جنوب الجزائر.
من جهة أخرى، رفض مسؤول كبير في «سوناطراك» تأكيد عملية الاختطاف وقال إن هذا «من اختصاص الأمن».
وقالت مسؤولة بمكتب «بريتيش بتروليوم - الجزائر»، إنهم ينتظرون تأكيد الخبر من مكتب الشركة الأم في لندن.