شهدت أسعار الذهب في السوق المحلي المصري انخفاضاً طفيفا خلال التعاملات الأخيرة متأثرة بانخفاض سعر اليورو أمام الدولار في الأسواق العالمية.
وقد أرجعت بعض المصادر هذا التراجع إلى ارتباط أسعار الذهب في السوق المحلية بسعر أوقية الذهب في البورصات العالمية.
وأوضحت أن أوقية الذهب هي المحرك الرئيسي لأسعار الذهب في البورصات العالمية وبالتالي في السوق المحلية، مشيرة إلى أن الأوقية بدأت تعاملات الأسبوع المنصرم عند 1110 دولار ثم بعد ذلك خلال وسط الأسبوع انخفضت لتصل إلى 1085 دولار ثم أغلقت عند الإقفال مساء الجمعة عند 1105 دولار.
وقالت المصادر، " انخفاض سعر اليورو أمام الدولار يعد السبب الرئيسي لانخفاض الذهب بعد أن انخفض اليورو من 1.355 دولار إلى 1.333 دولار ثم أغلق مساء الجمعة عند 1.34 ".
وأكدت أن اتفاق زعماء الاتحاد الأوروبي خلال قمة بروكسل الأخيرة على منح قروض لإنعاش الأزمة الاقتصادية باليونان قد أدى إلى تحسن اليورو أمام الدولار، لافتة إلى توقعه بعودة سعر اليورو إلى معدلاته أمام الدولار ليصل إلى 1.355 مما سيؤدى بالتالي إلى ارتفاع سعر أوقية الذهب إلى نحو 1120 دولار للأوقية.