وقع حاكم ولاية نيويورك، أندرو كومو، الثلاثاء، واحدا من أشد القوانين للسيطرة على السلاح في الولايات المتحدة، والأول الذي يسن منذ حادث إطلاق النار العشوائي الذي وقع في مدرسة ابتدائية بولاية «كونيتكيت» المجاورة.
وكانت الهيئة التشريعية لنيويورك التي يقودها الديمقراطيون قد أقرت المشروع، ظهرًا.
ويوسع القانون الجديد الحظر في الولاية على الأسلحة الهجومية، ويضع قيودًا على قدرة الذخيرة ويتضمن إجراءات جديدة للإبقاء على الأسلحة بعيدًا عن أيدي الأشخاص المصابين بأمراض عقلية.
وكان «كومو» قد حث على إقرار المشروع بعد أن قتل مسلح 20 تلميذًا و6 بالغين في مدرسة «ساندي هوك» الابتدائية في نيوتاون في كونيتيكت، منذ حوالي شهر.
فى سياق متصل، نقل شخصان إلى المستشفى بعد إصابتهما بجروح في إطلاق نار في معهد «للأعمال والفنون» في مدينة سان لويس في ولاية ميسوري الأمريكية، طبقًا لما ذكرته صحيفة «سان لويس بوست ديسباتش».
وأصيب رجل على الأقل عندما أطلق مسلح النار عليه، والذي قام بالانتحار بعدها، مشيرة إلى أن المصابين في حالة حرجة.
ومن المنتظر أن يعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء، إجراءات لمواجهة العنف المسلح ردًا على مذبحة مدرسة «ساندي هوك».
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، الكشف عن تفاصيل اقتراحات أوباما، مشددًا على أن الرئيس أعلنها بوضوح أنه ينوي اتخاذ إجراء شامل.
كان الرئيس الأمريكي قد أعلن، الاثنين، أنه يفكر في اقتراحات للحد من معدل العنف المسلح في البلاد، تاركًا الاحتمالات مفتوحة لمنع حيازة الأسلحة الهجومية.