وصف فريد الديب، محامي الرئيس السابق مبارك، الحديث عن توثيق جرائم القتل في عهد الرئيس محمد مرسي، للاستفادة بها للدفاع عن موكله، واللواء حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في قضية قتل المظاهرين خلال ثورة 25 يناير - بأنه «كلام فارغ.«
قال «الديب»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه من غير المعقول أن يتم الدفاع عن «مبارك» بوجود جرائم قتل في عهد مرسي، ما يعني اعترافاً بارتكاب الرئيس السابق هذه الجريمة، وهو ما لم يحدث مطلقاً، وإنما الهدف هو نفي الاتهامات عن مبارك، مشيرًا إلى أنه لا يوجد فريق يتولى الدفاع عن الرئيس السابق، وأنه الوحيد المنوط بذلك.
وأكد أن التقرير الذي أعدته لجنة تقصي الحقائق حول قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير «لا محل له من الإعراب فى القانون، وهذا يعني إقحام السياسة في القضاء، وهناك تضارب في التقرير، وكل عضو في اللجنة يطل علينا بجزء من التقرير» - على حد قوله - مضيفاً أن المرحلة المقبلة في القضية سوف تشهد مفاجآت، رفض الإفصاح عنها.
وتابع: «القضية عادت لنقطة البداية بقبول محكمة النقض الطعن على الحكم الصادر بحق الرئيس السابق، لكن دون المدعين بالحقوق المدنية، فهي تشبه المباراة التي تعاد من جديد دون جمهور، ومن حق النيابة تقديم أدلة جديدة، وللدفاع تقديم طلبات جديدة، وهذا ما سيحدث بالفعل من جانبنا».
وأشار «الديب» إلى أن مبارك في حالة صحية مستقرة ومازال يتلقى العلاج.