توافد عشرات الناصريين على ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بكوبرى القبة، الثلاثاء، لوضع أكاليل الزهور على قبره فى ذكرى مولده، ورددوا عدة هتافات مثل «عبدالناصر قالها زمان.. الإخوان ملهمش أمان»، وغنوا أغنيات ارتبطت باسم الرئيس الراحل منها: «ناصر يا حرية» ورفع الحزب العربى الناصرى الموحد برئاسة عبدالحكيم عبدالناصر، على مدخل الضريح، لافتة كبيرة تحمل صورة الزعيم وكتب عليها «أحببتنا فأحببناك»، وأخرى «فى ذكرى ميلاد القائد المعلم.. وعد لن نخلفه.. حركة ناصرية واحدة». وكان مصطفى بكرى أول الحضور، وتواجد لدقائق قليلة، وانصرف بعدها سريعاً، وحضر بعده نجلا «عبدالناصر» عبدالحكيم وهدى، فيما غاب حمدين صباحى، القيادى الناصرى، ومنى، نجلة الراحل، وجمال خالد عبدالناصر، حفيده.
وقال عبدالحكيم، لـ«المصرى اليوم» نحن فى حاجة شديدة، فى ظل الاستقطاب السياسى لـ«ريس» يكون زعيماً حقيقياً، يجمع شتات الأمة ولا يقسمها لطائفتين، وأضاف: «عبدالناصر كان صادقاً، فالتف حوله العمال والفلاحون والطلبة والموظفون والكادحون، بخلاف ما يحدث حالياً من تعمد لإحداث الفرقة بين المصريين، وقالت الدكتورة هدى عبدالناصر إن يوم مولد عبدالناصر يمنحنا أمل ميلاد جديد للحرية والكرامة، ولوطن يساوى بين الجميع فى الحقوق والواجبات، ولا يغتصبها لصالح فئة معينة.
وقال المهندس ممدوح حمزة، الخبير الاستشارى، إن ذكرى مولد عبدالناصر رسالة قوية للإخوان، ليدرسوا كيف تمت التنمية الاقتصادية والزراعية فى عهده، مشدداً على أن الحقبة الناصرية مرجع لأى حاكم يريد أن ينجح فى إدارة شؤون البلاد.
ووصف الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية، الذكرى بأنها «ميلاد للحرية والاستقلال الوطنى والكرامة الإنسانية»، التى قال إنها غابت عمن حكموا من بعده، لتجددها شعارات ثورة يناير.