أعلن عدد من الأحزاب السياسية تشكيل تحالف سياسي وانتخابي لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وضم التحالف أحزاب «الوسط» و«الحضارة» و«غد الثورة» و«الفضيلة» و«الأصالة» و«الإصلاح والنهضة» و«الصرح المصري» و«مصر القوية»، وبعض الشخصيات العامة، في مقدمتهم المستشار محمود الخضيري، رئيس نادي قضاة الإسكندرية الأسبق، والدكتور جمال جبريل، رئيس لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية.
وقال المهندس أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مغلق ضم الأحزاب والشخصيات العامة بمقر حزب الوسط، الثلاثاء، إن اجتماع الأحزاب تشاوري، ويهدف للقضاء علي حالة الانقسام والاستقطاب، التي يشهدها المجتمع تزامنا مع انتخابات مجلس النواب، مشيرا إلى احتمالية انضمام أحزاب وتيارات أخري للجبهة، تنتمي للتيار اليساري والليبرالي والقومي، موضحا أن رؤساء الأحزاب اتفقوا علي تشكيل لجنتين، الأولي لوضع البرنامج السياسي والانتخابي الخاص بالتحالف الجديد، واختيار اسم للتحالف يتناسب مع الاسم السياسي والانتخابي، والثانية تختص بوضع معايير التشريح لمن يرغب في الترشح باسم التحالف الوسطي.
وأضاف «ماضي»، سنفسح الطريق أمام الشخصيات العامة والقوي الوطنية، التي ستخوض الانتخابات المقبلة، مؤكدا صعوبة منافسة شخصيات مثل عبدالغفار شكر أو الخضيري في دوائرهما الانتخابية.
وتابع «ماضي» أن الترشح على رأس قوائم التحالف لن يشهد أي نزاع أو خلاف بين أحزاب التحالف بشكل خاص، ومع باقي القوي الوطنية بشكل عام، مشيرا إلى أن التحالف سيكون رقما مهما في مجلس النواب المقبل.
وقال حاتم عزام، رئيس حزب الحضارة، إن التحالف يهدف لفكرة خلق جماعة وطنية، مثل التي أنشئت في الأيام الأولي للثورة، مشيرا إلى تواصل التحالف مع كل القوى السياسية، وفي مقدمتها اليسار وأصحاب الفكر القومي.
من جانبه، قال المستشار محمود الخضيري، إن التحالف سيكون نواة لتحالف سياسي وطني أكبر، مشيراً إلي أن الأحزاب الوسطية تسعي فى المقام الأول لمصلحة مصر ونهضتها، ووضعها في مكان يليق بها، مشدداً على أنه لن يحدث خلاف في توزيع القوائم، لأن التحالف لا يفرق في الجنس أو الانتماء السياسي.
وأفاد إسلام لطفي، القيادي بحزب التيار المصري، برفض حزبه حالة الاستقطاب، التي تعاني منها القوي السياسية، مشيرا إلى أن التحالف لن يستعدي القوى السياسية الأخرى.
وقال محمد محسوب، وزير الدولة لشؤون المجالس النيابية السابق، إن اجتماع القوى السياسية بحزب الوسط تشاوري، لإنشاء تحالف سياسي وانتخابي، متوقعاً نجاحه قبل وأثناء الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأنه يضمن تمثيل المرأة والشباب والأقباط.