أعلن «حسن حافظ» عضو مجلس الأعمال المصري الأثيوبي ومدير الشركة المستوردة للحوم الأثيوبية، أنه من المقرر الانتهاء من استيراد 13 ألف رأس أبقار وأغنام من أثيوبيا وجيبوتي منها 6 آلاف رأس أبقار أثيوبية تقوم اللجان البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بالإشراف على استيرادها، بالإضافة إلى 200 رأس أبقار من جيبوتي ، و 5 آلاف رأس من الأغنام تمهيداً للذبيح الفوري لها في مجزر العين السخنة وطرحها في مختلف الأسواق بالمحافظات، مؤكداً أن الدولة تسعى من وراء تشجيع الاستيراد للحيوانات الأثيوبية تفعيل العلاقات الثنائية معها والحد من ارتفاع أسعار اللحوم، مشيراً إلى أنه من المقرر أن تصل إلى ميناء سفاجا ثلاث شحنات متتالية خلال 20 يوماً نظراً للقدرة الإستيعابية المحدودة لمحجر سفاجا والتي لا تتجاوز 2000 رأس .
وأشار «حافظ» إلى أنه من المقرر طرح اللحوم الأثيوبية تباعاً مذبوحة طازجة بسعر 30 جنيهاً للكيلو جرام الواحد وذلك في الأسواق المحلية والمجمعات الإستهلاكية بتسع محافظات تعاقدت عليها وهى أسوان، وقنا ،والأقصر، و المنيا، و أسيوط، والبحر الأحمر، والقاهرة، والجيزة، وسوهاج، والتي قرر محافظها السيد محسن النعمانى إقامة محجر ومجزر فى المنطقة الحدودية مع محافظة البحر الأحمر لتيسير إجراءات نقل اللحوم الأثيوبية إلى المحافظة وتوفيرها للمواطنين.
وطالب «حسن حافظ» في اتصال هاتفي مع «المصري اليوم» من أديس أبابا، بضرورة سرعة تنفيذ الحكومة لوعودها بتوسعة مجزر ومحجر سفاجا والإنتهاء من تنفيذ أعمال البنية الأساسية لمحجر السويس والذي تحدد موقعه ويمكن أن يستوعب بمفرده ما لا يقل عن 6 آلاف رأس من العجول الحية المستوردة لتوطيد التعاون في مجال الثروة الحيوانية مع الدول الأفريقية وفى مقدمتها أثيوبيا وجيبوتي.
وأكد أن المطلب الثاني لمستوردي اللحوم الأثيوبية هو استثنائهم من رسم الصادر على الأعلاف المصدرة بكميات محدده لا تتجاوز 200 إلى 300 طن إلى جيبوتي لتغذية الحيوانات قبل نقلها إلى مصر خلال فترة الحجر البيطري بمحجر جيبوتي والبالغة مدتها 15يوماً حسب الإشتراطات المصرية وخاصة أن إعفاء المستوردين من رسم الصادر يوفر نحو 57 دولاراً في الطن الواحد من اللحوم، مما ينعكس على أسعار تكلفة اللحوم المستوردة من أثيوبيا وخفض أسعار بيعها للمستهلكين.
وتوقع مصر وأثيوبيا خلال اليومين المقبلين 14 إتفاقية وبروتوكول تعاون في مختلف المجالات وفي مقدمتها الزراعة، وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة و السمكية، ومشروعات الكهرباء والطاقة، والصناعات الهندسية ،والري والتعاون الأمني، والتشييد والبناء، و الشحن، والإتصالات، وذلك خلال الزيارة التى يبدأها غداً الإثنين، «أحمد أبو الغيط» وزير الخارجية، والسفيرة «فايزة أبو النجا» وزيرة التعاون الدولى، إلى أديس أبابا بهدف زيادة حجم الإستثمارات المصرية - الأثيوبية إلى مليار دولار خلال العام الحالي.
وتأتي زيارة الوزيرين على رأس وفد رفيع المستوى من ممثلي 5 وزارات في إطار العلاقات الوطيدة بين البلدين، وتشمل افتتاح أول مكتب تمثيلي مصري للبنك الأهلي في أثيوبيا لخدمة المستثمرين المصريين الراغبين فى ضخ إستثماراتهم فى المشروعات المشتركة مع الجانب الأثيوبى فى ظل تأكيد الحكومة الأثيوبية ترحيبها بإستثمارات القطاع الخاص المصري، وتقديمها للعديد من التسهيلات التى تضمن جذب رؤوس الأموال المصرية.