أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الشيخ بسام السعدي، 53 عاما، القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الإثنين، فيما تواصل اعتقال زوجته منذ عدة أشهر.
وجرى الإفراج عن «السعدي» وهو من سكان جنين شمال الضفة الغربية، من سجن «عوفر»، حيث كانت عائلته وأصدقاؤه في انتظاره.
واعتقل الاحتلال الشيخ «بسام» عام 2003، وحكم عليه بالسجن 5 سنوات، وبعد إنهاء محكوميته تم تحويله للاعتقال الإداري، حيث استمر الاحتلال في تجديد الاعتقال الإداري حتى أفرج عنه في شهر فبراير عام 2011، ثم أعيد اعتقاله بعد شهرين حتى أفرج عنه.
يشار إلى أن الشيخ «السعدي» يعتبر من المؤسسين لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، وكان مبعدا إلى مرج الزهور مع عدد من قادة «الجهاد» و«حماس» عام 1993.
وتقبع زوجة الشيخ «السعدي» في أحد سجون الاحتلال بعد إعادة اعتقالها في 5 نوفمبر من العام الماضي.
يذكر أن حركتي «الجهاد» و«حماس» وقعتا على اتفاق التهدئة الذي عقد في القاهرة، برعاية مصرية، لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة فى 2012.