عجزت لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى عن الحصول على أي معلومات حول المسؤول عن الأحداث التي تمر بها البلاد في الفترة الأخيرة خلال اجتماعها بمندوب جهاز المخابرات خلال اجتماعها المغلق معه الإثنين.
وقالت مصادر باللجنة لـ«المصري اليوم» إن جميع الأسئلة التي وجهها الأعضاء لمندوب المخابرات لم تسفر عن إجابات مباشرة.
ووصفت المصادر ردود «المخابرات» بأنها «ليست إجابات».
وأضافت المصادر أن الاجتماع جاء كجزء من لقاءات اللجنة مع الأجهزة الأمنية والمعنية، للتعرف على حقيقة الأوضاع الأمنية، التي تمر بها البلاد، ومن هذه الجهات وزارات «الداخلية» و«الخارجية» و«العدل» و«المخابرات العامة» و«الأمن الوطني».
وأشارت المصادر إلى أن الأعضاء أكدوا لمندوب المخابرات أنهم لا يريدون معلومات قد تضر بأمن مصر، ولكنهم يريدون الاطمئنان على ما يحدث، وكانت الإجابات غير محددة.
ولفتت إلى أن عددا من الأعضاء اتهموا المخابرات بشكل مباشر بمسؤوليتها عما يحدث، وجاءت الإجابة أيضا غير واضحة.
وتابع المصدر أن اللجنة لم تصل إلى جديد مما قاله مندوب «المخابرات»، وأن هناك حساسية واضحة من الحديث حول أمور ترى «المخابرات» أنها قد تعطل عملهم.