رفضت قاضية اتحادية أمريكية طلب محامين لأبو حمزة المصري، الذي ينتظر محاكمته لاتهامات تتعلق بالإرهاب في الولايات المتحدة بتأجيل المحاكمة خمسة شهور.
وقال محامو «المصري» إنه قد هالهم كم الأدلة التي يجب عليهم مراجعتها قبل المحاكمة وهي مشكلة قالوا إنها زادت حدة بسبب محاكمات غير ذات صلة يتعين عليهم حضورها في المستقبل القريب.
وأضافوا أن عدم قدرة «المصري» على مساعدتهم في مراجعة الأدلة على الكمبيوتر لأنه لم يزود بأطراف صناعية جديدة وبسبب القيود الإضافية التي وضعتها الحكومة للحد من قدرته على التواصل من داخل السجن أعاقت عملهم.
وقال جيريمي شنايدر، محامي المصري للقاضية كاثرين فورست في محكمة أمريكية ابتدائية في مانهاتن، الإثنين، «الأدلة كثيرة» واقترح تأجيل المحاكمة حتى يناير 2014، لكن «فورست» تمسكت بموعد بدء المحاكمة في أغسطس، وطلبت القاضية من محامي «المصري» التقدم بخطاب يتضمن طلبات محددة يمكن أن تهدئ من مخاوفهم.
وظل «المصري» ثماني سنوات يقاوم قرار الترحيل من بريطانيا التي أصبح من مواطنيها قبل أن تنقله السلطات جوًا إلى الولايات المتحدة العام الماضي مع أربعة مطلوبين آخرين في أمريكا لاتهامات بالارهاب، ويحتجز المصري في مركز «متروبوليتان» الإصلاحي في نيويورك على بعد خطوات من المحكمة.
ودفع «المصري» المولود في مصر والذي فقد يديه ويمنع من استخدام أطرافه الصناعية المعدنية التي على شكل خطاف خارج زنزانته ببراءته من 11 اتهامًا جنائيًا من بينها احتجاز رهائن وتقديم دعم مادي لشبكة تنظيم القاعدة والتآمر لتقديم بضائع وخدمات لحركة طالبان.
وقد يحكم على «المصري» في حالة إدانته بالسجن مدى الحياة وتبدأ محاكمته يوم 26 أغسطس.