طالب عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر المصري، القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، بإجراء تحقيق عاجل وفوري في مصرع واستشهاد محمد حسين القرني «كريستي»، ومحمد الجندي، وعمرو سعد.
وقال «موسى»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه لم يتوقع سقوط كل هذا العدد من الشهداء، في عهد الدكتور محمد مرسي، الرئيس المنتخب من الشعب.
ونعى رئيس حزب المؤتمر جميع الشهداء الذين سقطوا منذ بداية الثورة حتى الآن، وعزى شباب الثورة والتيارات الشعبية فيهم.
وفيما يتعلق بظاهرة التحرش في الميادين، وأثناء سير المظاهرات، قال «موسي» إن التحرش بنساء مصر وفتياتها إهانة لمصر كلها، واعتداء على ثوارها وثائراتها، مطالبًا شباب الثورة بالتنبه إلى ما سماه «هذا التطور المشبوه»، وضرورة حماية الثورة ومصر من مؤامرات التشويه والإرهاب المادي والمعنوي، حسب قوله.