تونس تحتفل بالذكرى الثانية لـ«ثورة الياسمين».. و«الغنوشي» يدعو الأحزاب للحوار

كتب: أ.ش.أ الإثنين 14-01-2013 22:50

 انطلقت، الإثنين، الفعاليات الرسمية لإحياء الذكرى الثانية للثورة التونسية التي أطلقت الربيع العربي، بحضور الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي، ورئيس الوزراء، حمادي الجبالي، ورئيس المجلس التأسيسي، مصطفى بن جعفر.

وبينما لم يدل القادة الثلاثة بأي تصريحات، حذر زعيم حركة «نداء تونس الثورة»، الباجي قائد السبسي، من تصاعد «التطرف الإسلامي»، قائلا إن «البعض يريد استبدال العلم التونسي الحالي بعلم آخر، العلم الأسود علم السلفيين».

من جانبه، طالب زعيم حركة النهضة الإسلامية الحاكمة، راشد الغنوشي، بحوار بناء من أجل الخروج من المأزق السياسي في تونس.

وقال «الغنوشي»، في تصريحات صحفية، نقلها راديو «سوا» الأمريكي: «إننا نريد جمع الشعب التونسي عبر قوى سياسية موحدة قادرة على التحاور بين بعضها البعض والتوافق حول جدول زمني لكبرى الاستحقاقات، خصوصا موعد الانتخابات».

من ناحيته، وعد رئيس الوزراء التونسى بـ«مضاعفة الجهود» لزيادة النمو وتوسيع الائتلاف الحاكم الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية لتجاوز الانقسامات السياسية كما طالب بضرورة «مقاطعة الماضي»، في إشارة إلى الممارسات التي كانت سائدة قبل الثورة.

وبدوره وعد رئيس المجلس التأسيسي بـ«دستور يضمن أهداف الثورة ويرسي دولة ديمقراطية والتداول على السلطة»، دون أن يعطي جدولا زمنيًا للانتهاء من الدستور، بينما تأمل السلطات تنظيم الانتخابات المقبلة في صيف أو خريف2013.

يذكر أن تونس تحتفل اليوم بالذكرى الثانية للثورة التي أطاحت حكم الرئيس زين العابدين بن علي، ورفع القادة التونسيون علم البلاد في ساحة القصبة، وانتشرت اللوحات التي أعادت التذكير بشعارات الثورة في ظل انتشار أمني كثيف.