قال الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة والسكان، إن توفير الدواء الآمن بسعر مناسب، خاصة الأدوية الحيوية للطوارئ ومرضى القلب والأورام من أولى أولويات الوزارة فى المرحلة المقبلة، فى الوقت الذى رفعت الوزارة درجة الاستعداد بمستشفيات الصدر والحميات على مستوى الجمهورية، ترقباً لأى إخطار من منظمة الصحة العالمية لإعلان الإجراءات الاستثنائية لمواجهة مرض الأنفلونزا الأمريكية.
وشدد وزير الصحة خلال اجتماعه بقطاع الصيدلة بالوزارة بإداراته المختلفة، الاثنين، على ضرورة العمل على توفير الدواء الآمن لجميع محافظات الجمهورية بسعر مناسب، خاصة الأدوية الحيوية للطوارئ ومرضى القلب والأورام، والمستلزمات الطبية كقساطر القلب والدعامات، مع وضع الضوابط اللازمة للمراقبة والتفتيش على الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشار إلى أنه فى المرحلة المقبلة سيتم الاعتماد أكثر على النظم الإلكترونية، خاصة فى مجال الدواء والتفتيش الصيدلى، حيث إن بناء البنية التحتية الإلكترونية سيمكن الوزارة من مراقبة وتعقب الدواء فى جميع مراحله من التصنيع حتى يد المريض، مما سيؤدى إلى ضمان كفاءة الدواء فى جميع مراحله الأساسية.
من جانبها، أكدت الدكتورة فاتن عبدالعزيز، مساعد الوزير لشؤون الصيدلة، أنه جار، ولأول مرة فى الشرق الأوسط، وضع منظومة لتسعير المستلزمات الطبية.
فى سياق آخر، قال الدكتور عبدالعاطى عبدالعليم، وكيل وزارة الصحة للطب الوقائى، إن الوزارة رفعت درجة الاستعداد بمستشفيات الصدر والحميات على مستوى الجمهورية، ترقباً لأى إخطار من منظمة الصحة العالمية لإعلان الإجراءات الاستثنائية لمواجهة مرض الأنفلونزا الأمريكية، وذلك بعد إعلان المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية وصول تلك الأنفلونزا فى الولايات المتحدة لدرجة الوباء. وأضاف أن وزارة الصحة سوف تتبع الإجراءات الوقائية التى استخدمتها لمواجهة أنفلونزا الخنازير، لمواجهة الأنفلونزا الأمريكية، بالإضافة إلى تشديد إجراءات الحجر الصحى على منافد دخول المواطنين الأمريكيين.