قال أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إن الحزب لا يؤيد دائما مواقف الرئيس، ولا يعارضها دائمًا، موضحًا أنه «ما نراه صوابًا سنؤيده، وما نراه خطأ سنعارضه»، مشددًا على أن بوصلة حزب الوسط هي مصلحة الوطن، وأن «القصة ليست خلافا مع الرئيس أكثر منها تناصُحا».
ولفت «ماضي»، خلال حواره لبرنامج «آخر نهار»، على قناة «النهار»، مساء الإثنين، إلى أن الحزب زادت شعبيته بعد مواقفه الأخيرة، ودون أن يفكروا في ذلك، مؤكدًا أن «لا أحد يعمل شيئا في حياته دون ثمن».
وقال: «انطلقنا في طريق إنقاذ الجمعية التأسيسية دون أن يطلب منا أحد، وذلك إنقاذًا للبلد»، مشيرًا إلى أن حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، طلب وضع شروط قبل الحوار مع مؤسسة الرئاسة، «وقلت له إن هذا غير منطقي، فطلب مني الانتظار حتى يهدأ الوضع».
وشدد على أن حزب الوسط لم يقطع صلته بأي من التيارات السياسية، خاصة «أصدقاءنا وشركاءنا في الثورة»، متمنيًا عمل وثيقة شرف بين القوى الوطنية لإنجاح الرموز الوطنية المتوافق عليها في مجلس الشعب، لإحداث نوع من التوازن.