نفى الدكتور محمود الشناوي، مدير مستشفى الهلال، أن تكون أي جهة قد مارست ضغوطًا لعدم إعلان السبب الحقيقي وراء وفاة محمد الجندي، عضو التيار الشعبي، مؤكدًا أن المستشفى قدم تقريرًا بالحالة ولم يقم بإخفاء شيء.
كانت وزارة الصحة أعلنت، فجر الإثنين، وفاة الناشط محمد نبيل عبدالعزيز الجندي، عضو التيار الشعبي بمستشفى الهلال.
وقال «الشناوي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «كيف نخفي معلومات، وقمنا بتخصيص غرفة لأهله بجوار غرفة العناية المركزة، حتى يتمكنوا من متابعة نجلهم في أي وقت وفي كل لحظة».
وأبدى «الشناوي» دهشته من تحميل بعض الجهات، لهم مسؤولية وفاة «الجندي»، قائلاً: «استغربت جدًا من تحميل بعض وسائل الإعلام لنا سبب وفاة (الجندي)، ولسنا طرفًا في الصراع، فنحن جهة علاج ولسنا جهة تحقيق ودورنا يقتصر على علاج الحالة، أما سبب الوفاة فهو من مسؤولية الطبيب الشرعي».
وأشار «الجندي» إلى أن «المستشفى استقبل عشرات المصابين في الذكرى الثانية للثورة، وخرجوا جميعًا ما عدا 9 حالات ما زالوا يتلقون العلاج، وسيتم السماح لهم بالخروج خلال الساعات أو الأيام المقبلة بعد الاطمئنان عليهم».
وذكر تقرير لوزارة الصحة عن حالة «الجندي» الصحية قبل وفاته، أنه أحضر إلى مستشفى الهلال بسيارة إسعاف رقم (ق ن د/723) كود 73 الساعة 2:30 فجر الإثنين الماضي الموافق 28 يناير، وكان يعاني من تدهور بحالة الوعي وهبوط في الدورة الدموية وتم عمل أشعة مقطعية على المخ.
وأوضح التقرير أن «الجندي» كان يعاني ارتشاحًا بالمخ واشتباهًا بنزيف داخل غشاء الأم العنكبوتية، وتم دخول المريض إلى الرعاية المركزة، وقد تمت مناظرة المريض بواسطة النيابة العامة والطب الشرعي.