دايما بيقولوا إن «اللى بيتفرج على لعبة الشطرنج بيفكر وبيلعب أحسن.. يا ترى فيه حد بيتفرج على رقعة الشطرنج على أرض مصرنا الغالية ويقول لنا هو شايف القطع فى أماكنها صح؟ وكل التحركات من بعد 25 يناير لغاية النهارده طبيعية ومنتظمة، ولا ملخبطة ولا اللعب بدون خبرة، ولا لعب متخطط ومقصود ومحسوب نتايجه، ولا لعب مليان مفاجآت، ولا لعب تكسير عظام، ولا اللعب بقى على المكشوف؟ ولا اللعب بقى ماسخ ومالهوش طعم؟ ولا يا عينى «على بابا» داخل مغارة «اللهو الخفى وعصابته الأربعين» اللى عاوز ينسينا ربيعنا المصرى!!
يا ناس هى «حسبة بيرما» ده إحنا عاوزين نصلح بس شوية مواد حوالى 20٪ موجودة من دستورنا.. يعنى حاجة ماتخدش كل الوقت ده! دى مصر مشهورة بوجود عناصر قضائية ودستورية ممتازة، وعندهم انتماء وولاء لأهل بلدهم، ودايما بيستعان بخبرتهم فى صياغة دساتير وقوانين دول أشقاء كتير!! فياريت نخلص من صياغة التصليحات قبل انتخاب رئيسنا المنتظر علشان يبقى عارف من الأول إيه واجباته وصلاحياته «كرئيس» علشان مايتعدهاش ويكون دايماً عينيه ومعاونيه على «ميدان التحرير».
والحل الأمثل لهذه المعضلة هو انتخاب رئيس «مؤقت أو انتقالى» وهو فعلا حل يريح كل الأطراف فى حلبة الصراع السياسى لتصحيح خارطة الطريق المصرية، لتهدئة وطمأنة باقى الطبقة الكادحة من أفراد الشعب المصرى، وبعدين ننتخب رئيس من الـ13 يستمر أربع سنوات.. مش كده ولا إيه؟
الإسكندرية