ليس هناك أقرب لقلب المرء من أبنائه.. فأنت لا ترضى أن يكون أخوك أو صديقك أو أحد أقاربك أو حتى أبوك أفضل منك!! ولكن سعادتك تصبح بلا حدود عندما تجد ابنك يعلو ويصير أفضل منك بكثير!! تلك طبيعة البشر الأسوياء.. يا أحبابى أليس من العجيب أن يتناسى «الكبار» وضع جنسية الأبناء كأحد شروط الترشح؟.. لقد قامت الدنيا ولم تقعد حتى الآن، لأن أم حازم أبوإسماعيل حصلت على الجنسية الأمريكية قبل «وفاتها»!!
ولكننا نجد اثنين من أبناء د. محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، حاصلين على الجنسية الأمريكية نظراً لأنهما ولدا على الأراضى الأمريكية أثناء دراسته الدكتوراه هناك.. ولم يتنازلا عنها بعد العودة لمصر.. كما يقال والله أعلم- إن هناك من أحفاده من يحمل الجنسية الأمريكية والسؤال هل هذا يجوز؟! نعم ترشح الرجل صحيح طبقا للمعايير الموضوعة، ولكن ألستم معى أنها معايير مغلوطة أو ملقوبة؟! ختاما.. عندما تعلن جريدة «الوفد الأسبوعى» مؤخراً أن أحد مرشحى الرئاسة الحاليين شاذ جنسيا وأن جهازا أمنيا سياديا يجهز لطرح تسجيلات بالصوت والصورة فى الوقت المناسب!! أتساءل: إلى متى ستتركوننا كالعميان والطرشان فى الزفة؟.. فهمونا!!