«الستات بتقول: رجالة مصر ماتتعراش».. شعار مسيرة لعدد من الناشطات، مقرر انطلاقها، عصر الثلاثاء المقبل، من ميدان طلعت حرب إلى دار القضاء العالي، اعتراضًا على سحل المواطن حمادة صابر، مساء الجمعة الماضي، أمام قصر الاتحادية.
ودعا عدد من الناشطات، مساء الأحد، في «فيس بوك» للمشاركة في المسيرة، موضحين بقولهن: «مسيرة نسائية تعلن رفضها للجرائم الإنسانية، وضد انتهاك وسحل وتعذيب والرجل المصري»، و«الستات هتقول كلمتها (الراجل المصري مايتعراش)».
من جانبها، تحدثت الناشطة منة عصام، عضو حركة «بهية يا مصر» لـ«المصري اليوم»، قائلة: «المسيرة ستنطلق من ميدان طلعت حرب، الساعة 4 من عصر الثلاثاء، وتأتي للتنديد بما حدث لحمادة صابر، وزي ما نزلنا عشان ست البنات، هننزل عشان حمادة صابر»، داعية المصريين للمشاركة في المسيرة لرفض انتهاكات الشرطة.
يأتي ذلك جدد المواطن حمادة صابر، الذي تعرض للسحل أمام قصر الاتحادية، مساء الجمعة، تأكيده على تغيير أقواله أمام النيابة العامة، موضحًا: «قلت الحقيقة بتاعت ربنا، قلت إن الشرطة ضربتني وسحلتني وضربتني بالرصاص وجرتني وضربوني، وخلعوني ملابسي الأولانية جاكت وفانلة من فوق، يقاوموا معايا مفيش فايدة، راحوا مقلعني هدومي لغاية ما وصلت المدرعة، ويقولوا لي أقف على حيلك، ومش قادر، وكل خوفي إني أدخل المدرعة، وواحد قال لي لو اتكلمت هخلص عليك، وقلت أنا راجل كبير».
وأرجع «المتظاهر المسحول» في مداخلة مع الإعلامي شريف عامر، على شاشة قناة «الحياة»، مساء الأحد، في برنامج «الحياة اليوم»، تغييره لأقواله، بسبب ما وجده من أهله الذين «اتبروا» منه، قائلاً: «اللي حصل إني لقيت الأهل اتبروا مني، وأهلي كلهم بيعيطوا عليا، وبيتريقوا عليا على الفيس بوك، وبعد ما كنت بطل بقيت إني أخدت فلوس، وأنا قلت الحقيقة بتاعت ربنا، ولو مت فعشان مصر، وبقول لكل واحد في الاتحادية والتحرير أنا بتأسف لكم، ومستعد أبوس على رجلكم».