قاربت الساعة على العاشرة صباحاً، فاستيقظ صاحبنا صائحاً: انت يابنت.. تعالى بسرعة!.. وجاءت الخادمة مهرولة فسألها: فين دوا السكر ودوا الضغط؟.. فين ستك؟ فأجابت: ستى بتتكلم فى التليفون.. والدوا على الكوميدينو جنب حضرتك!.. فنظر وقال: أيوه صحيح!!.. طب إدينى كوباية ميه.. فعلقت: الكوباية مليانة وجنب الأدوية يا بيه!.. فنظر وقال: أيوه صحيح!!.. وفجأة دخلت زوجته الحجرة ضاحكة قائلة: خير.. قوم وبطل كسل!..
نظر إليها وقال: هاتى إيديك شدينى، وجلس على طرف السرير وقال: أدهنيلى ضهرى وركبى بالفولتارين أحسن جسمى ناقح علىَّ!! وهاتى باقى الأدوية، وحقنة التنشيط، وطقم الأسنان، واطلبى عم عبده علشان صبغة الشعر!! ردت الزوجة: ما انت لسه صابغ إمبارح! فسرح قليلاً وقال: أيوه صحيح!!
وعلى فكرة يا حاجة.. فقاطعته قائلة: إيه حكاية الحاجة.. الحاجة.. طول عمرك بتندهلى باسم الدلع! فرد عليها: اليومين دول إحنا محتاجين لمظهر التقوى والتدين.. وأول سنة ظهورك إعلامياً هيكون خفيف جداً.. وبعدين الناس هتنسى، فتظهرى، وتركبى، وتدلدلى رجليك ياست الكل!! والنهاردة هحوّلك ملكية 3 فيلات وفلوس من البنك.. فبرغم أنى مربط معاهم لمنع علانية ما يملكه المرشح للرئاسة لكن متضمنيش!! ونستكمل غداً.