أعلن حزب النور عن أنه تواصل مع رئاسة الجمهورية، وحزب الحرية والعدالة، وحزب البناء والتنمية، والوسط، وجبهة الإنقاذ الوطني، ومجموعة من الأحزاب بقيادة حزب غد الثورة من أجل مبادرته التي طرحها للخروج من الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى أنه «تباينت رؤى هؤلاء بين التأييد المطلق أو الموافقة الجزئية على المبادرة».
وأوضح الحزب، في بيان له، مساء الأحد، أنه جار الاتصال بباقي الأحزاب وبالرموز السياسية والشخصيات العامة للتناقش حول المبادرة، وأنه سيعقد مؤتمراً صحفياً لعرض كل التفاصيل بعد انتهاء المشاورات، آملين في «تعاون الجميع من أجل حقن الدماء ومن أجل توفير استقرار يهيئ للعمل من أجل التنمية والبناء».
وأكد الحزب أن مبادرته كانت من منطلق الحرص على اجتياز هذه المرحلة الانتقالية بسلام، وتجميع الجهود، ولم الشمل لتتوجه جميعاً نحو البناء، مضيفًا أنه طرح مبادرة حرص فيها على رفض المطالب غير الموضوعية مثل إسقاط شرعية الرئيس أو الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة أو الدعوة إلى تعديل الدستور بعيدا عن الطريقة الصحيحة المنصوص عليها في الدستور.
وأضاف البيان: «وعلى صعيد آخر حرص الحزب على بلورة باقي مطالب شباب الثورة والقوى السياسية وكذلك الهيئات المختلفة، سعيا للوصول إلى حالة استقرار سياسي تهيئ لانتخابات برلمانية يرضى بنتائجها الجميع وتخرج مصر من دوامة الفترات الانتقالية إلى حكم مستقر قادر على تحقيق مطالب الثورة».