أحلام اليقظة

الإثنين 16-04-2012 08:00

معرفة الأسباب الحقيقية لفساد حالنا وتأخرنا هى السبيل الوحيد لإصلاحه، فإذا ما أردنا أن نصلح حالنا جميعاً، فليحاسب كل منا نفسه، سيجد نفسه مشاركاً فيما يستنكره، وأن ثمة واجباً عليه القيام به ليغيره، تلك هى المسألة، وتلك هى القضية! فإذا لم نقم بذلك، سيفاجئنا واقعنا بالجديد، والجديد مما لم نكن نتخيل أننا كنا سبباً فيه، فعلى كل منا أن يتحمل مسؤولية توعية نفسه بما كان يهمله من قبل ظناً منه أنه لا جدوى من تعلمه.. أصبحت هناك أهمية قصوى لمعرفة معنى القانون والحريات والدستور، بمعرفة البعد السياسى والاجتماعى والدولى لأى مطلب، بمعرفة فقه الأولويات، وتعلم أولوية الضروريات المطلوبة فى كل زمن.

فإنكارنا جهلنا وعيوبنا الحقيقية سيؤدى بنا إلى واقع أسوأ مما كنا فيه، وتظل أهدافنا دون أفعال أحلاماً تشغلنا فى اليقظة دون أعمال، وتظل مجرد أوهام!