ربان السفينة

مسؤولية ربان السفينة أن يقودها نحو شاطئ الأمان والسلامة، ويجنبها الأخطار والأضرار، فإذا أهمل فى مسؤوليته كان الغرق هو المصير المحتوم للسفينة!!

فعلينا أن نختار رباناً لسفينتا- مصر- حتى يقودنا إلى شاطئ الأمان دون جنوح أو طيش، ويجنب أبناءها الهلاك، ودحر طمع الطامعين، لأنها غنية بكل مقومات الحياة، التى حباها الله بها، ومن تعظيم الخالق سبحانه وتعالى لها أن ذكر اسمها فى القرآن أربع مرات.. هى بلد الطيبين، وبلد التدين، سواء دين مسيحى أو مسلم فشعبها سمته التدين.. هذا القبطان عليه بناء السفينة وتحصينها مثلما فعل محمد على لنهضة مصر، وهذا القبطان عليه أن يحقق مطالب الثورة من عدالة اجتماعية وحرية، ورغيف خبز، وتوفير ضروريات الحياة.. لذلك علينا أيها الشعب العظيم أن نختار الربان الذى سوف يقود سفينتنا «مصر».. من غير المعقول أن يكون الربان بدون كفاءات مميزة، فمصرنا أعظم من كل ما يحدث نتيجة عدم وضع ضوابط محددة لهذا الربان، فعلى هذا الشعب العظيم أن يختار الربان الذى يمتاز بالصفات التالية:

1- الشجاعة، والذكاء، والحكمة.. 2- الفروسية والنبل.. 3- التواضع أمام الفقير، وأخذ الحق له.. 4- إظهار القوة أمام القوى، وأخذ الحق منه.. 5- إيثار المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.. 6- ليس له مآرب دنيوية إلا نهضة مصر.. 7- معاملة جميع أطياف الشعب المصرى معاملة متساوية.. 8- الحنكة السياسية، ومراعاة مصلحة مصر قبل كل شىء.. 9- مصرى أصيل، وغيور على وطنه.. 10- قوى وأمين.. قال تعالى فى سورة القصص: (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين).. وليوفقنا الله لما فيه خير مصر.

دكتوراه فى حقوق الإنسان