دراسة تثبت أن فحوص الكشف عن سرطان الثدي لا تنقذ الحياة

كتب: رويترز الخميس 25-03-2010 13:09

قال علماء من دول شمال أوروبا أمس الأربعاء أنهم لم يعثروا على دليل يؤكد أن فحص النساء للكشف عن سرطان الثدي له أي تأثير على معدلات الوفاة، ليزيدوا بذلك من جدل دولي مثار بشأن الفحص الدوري.

وقال باحثون من الدنمرك والنرويج في دراسة نشرت في الدورية الطبية البريطانية أن التراجع في معدلات الوفاة بسبب سرطان الثدي في المناطق التي تجرى بها فحوص كانت هي نفسها أو أقل بقليل مقارنة بالمناطق التي لم تخضع فيها النساء للفحوص.

وقال «كارستن يورجنسن »من مركز كوشرين في كوبنهاجن "نتائجنا مماثلة لما لاحظناه في دول أخرى بها برامج محلية منظمة. حان الوقت لنسأل هل حقق الفحص التأثير المأمول بالنسبة لمعدل الوفيات بسرطان الثدي."

وأثير جدل في الولايات المتحدة في شهر نوفمبر الماضي بعدما تساءل مسؤولو الصحة العامة القائمون على خدمات الوقاية الأمريكية عن قيمة الفحص بأشعة الماموجرام بالنسبة للنساء اللاتي تقل أعمارهن عن 40 عاما واقترحوا رفع سن الفحص السنوي الى 50 عاما.

واستنكر أطباء علاج السرطان وجماعات مناصرة هذا التوجه قائلين أن التغييرات المقترحة ستعني أن مزيدا من النساء سيمتن بسبب سرطان الثدي.

وسرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعا لدى النساء في العالم وهو يمثل نحو 16 في المئة من جميع السرطانات التي تصيب الإناث. ويقتل نحو 519 ألف شخص في أنحاء العالم كل عام.