الانتخابات الرئاسية القادمة ستكون بين أصحاب المشروع الإسلامى ومرشحى النظام السابق فمع من سنكون.. لا نعلم!!.. الإخوان يعتبرونها اللحظة التاريخية لهم بعد فترة عجاف طويلة مع جميع الأنظمة السابقة.. العلمانيون والليبراليون واليساريون والكثير من الإسلاميين الأصوليين لا يريدون «الإخوان» أن تصل للرئاسة.. صراعات سياسية وفرقعات إعلامية سياسية.. وعامة خلق الله من الشعب يتفرجون على هذا الصراع،
وهم واقفون فى طوابير البوتاجاز والخبز والبنزين والمعاشات، والعلاج على نفقة الدولة، والبحث عن سكن رخيص أو قرض!!.. إن هدف الناس البسطاء بعد الثورة هو القضاء على الفقر الذى يعانون منه وتحقيق العدالة الاجتماعية..
وليس فقط تغيير رئيس برئيس جديد، سواء كان «إخوان» أو «سلفى» أو من نظام قديم أو جديد!! جاءت الثورات لتؤكد أن علاقة المواطن بمجتمعه يحددها عقد اجتماعى جديد يقوم على العدل والمساواة والحرية.. فهل وجد الشعب هذا العقد ليوقعه؟.. أرجوكم تكاتفوا جميعا للخروج من النفق المظلم، لكى تصنعوا لمصر قيما وأفكارا ومستقبلا.
محاسب - الإسكندرية