عندما يعد إنسان بوعد ثم يحنث بوعده هل نصدقه بعد ذلك؟ طبعا لا.. هذا ما حدث للشعب المصرى من جماعة الإخوان المسلمين! قالوا لن نرشح أحداً فى الانتخابات الرئاسية ثم تم ترشيح خيرت الشاطر! الذى لم يحصل على البراءة من جريمة غسل الأموال المعروفة للجميع، بل حصل على عفو رئاسى من المجلس العسكرى. لذا قد يرشحون غيره!! هل هى صفقة أم ماذا؟
إن ما يحدث على الساحة السياسية فى مصر ليدعو إلى الحزن والكآبة.. الإخوان يصارعون الزمن للحصول على كل شىء البرلمان والرئاسة وغيرهما!! أين كانوا قبل ثورة 25 يناير؟ بعد أن فشلوا فى الحصول على كراسى الحكومة يطلبون الرئاسة!!..
هل الشعب المصرى الذى انتخبهم فى البرلمان يستحق منهم كل ذلك؟ وهل سينخدع مرة أخرى؟ طبعا لا وألف لا!!.. إن الشعب المصرى الذى أسقط الحزب الوطنى ووضع فلوله فى السجون ويحاكمهم الآن يستطيع أن يفعل فى غيرهم الكثير.. الثورة مازالت مستمرة وممكن قيام ثورة أخرى فى التوقيت الذى يراه الشعب المصرى الأمين الذى لن ينخدع مرتين، ولن تسقط مصر، والأيام قادمة وسنرى!!
مهندس
الإسكندرية