نحن الآن فى الزمن الرمادى الذى ليس له ملامح.. كأننا محاصرون فى تابلوه من بعض الأعمال الجنونية للرسام سلفادور دالى!!.. زمن استولى فيه التيار الإسلامى على مجلسى الشعب والشورى فى خطة معدة سلفا للسطو على بقية أجهزة الدولة مستغلين أمية جزء كبير من الشعب وتدينه حتى يصلوا إلى أكبر كرسى فى الدولة!! هذا تخطيط استراتيجى قديم مارسوه ببطء، وفى نفس طويل رغم الضربات التى حاقت بهم من كل السلطات السابقة!!
ويبدو أن الغرور والتعالى قد أعطاهم الحق بالقفز على رأس الشعب رغم وعودهم الكاذبة على رأس الأشهاد بأنهم لا ينظرون لكرسى السلطة، حتى إننا صفقنا لهم وقتها.. لكنهم سرعان ما يخفقون بوعودهم!. ثم يأتون بنائب المرشد العام ليدخل سباق الرئاسة كأننا شعب من المعيز سوف نفتح له الأحضان!. ومن حق المهندس خيرت الشاطر أن يترشح لرئاسة مصر.. ومن حقى ألا أنتخب رئيسا سوف يقف يوما، وينحنى ليقبل اليد الكريمة للدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان.. وأنا شخصيا لا أحب رئيسا ينحنى إلا لله!!