مؤكد أن الكل يتبارى لإيجاد السعادة بكلمة حب وهدية لأم قضت حياتها تعمل من أجل سعادة من تحب إلا أن تلك المناسبة هذا العام لها ظروف خاصة وأوضاع مغايرة، فقد إصبحت لنا أمهات أخريات إلى جانب أمهاتنا، أنهن أمهات الشهداء.. شهداء الثورة، فهل سوف يمر هذا اليوم وتلك المناسبة دون أن نتذكرهن؟ لهذا ينبغى أن تتسع دائرة احتفالنا بعيد الأم لتشمل كل هؤلاء.
هناك الكثير من الأيتام يتمنون أن يجدوا أماً لهم ويقدموا لها هدية فى مثل هذا اليوم، ولذا أدعو كل نساء العالم أن يعتبرن اليتيم ومن أجل الأمومة ابنا لهن!!
أوجدن الفرحة فى عيون كل يتيم!! ولا تشعرنه بيتمه وفقدان أحد أبويه. إننى أدعو الجمعيات الأهلية والدولة أن يكون لها دور أكبر فى عناية أمهات الشهداء، خاصة فى تلك المناسبة، وأتطلع إلى ضمان حقوق المرأة فى المشاركة السياسية، وتمثيلها فى اللجنة التأسيسية للدستور بنسبة لا تقل عن 20٪، وضرورة الإشارة الصريحة فى نصوص الدستور إلى إلغاء جميع أشكال العنف والتمييز ضد المرأة. وفى النهاية، تحية حب وتقدير وعرفان وباقة ورد ممزوجة بمعانى الشكر والثناء لكل أم تعيش بيننا، ودعوات من القلب بالرحمة وفردوس الجنة لكل أم فارقت أبناءها، وكل عام وأنتم بخير.
عضو مجلس الشعب