أبادر فأقول بأننى أحب وأحترم رجال الدين مسلمين ومسيحيين لأنى أشعر بأنهم حافظون لكلام الله محافظون على تعاليمه سائرون على هديه!!.. ولقد كنت أحب البابا شنودة مثل معظم الناس فقد كان عالما موسوعيا.. بسيطا فى شموخ.. شامخاً فى تواضع.. متواضعا فى كبرياء.. كان حديثه يدخل القلب والعقل معاً.. وكان الجميع ينتظر قراره ورأيه ويفكر فيه ويعمل له حساباً كبيراً.. كان شاعراً جميلاً وفنانا رقيقاً وإنسانا ملائكيا.. يرحمه الله ويعوضنا عنه خيرا فى هذه المرحلة الدقيقة التى تمر بها مصرنا الحبيبة.