آن الآوان الجسد بعد التعب يرتاح.. والروح تروح للآله اللى فى عفوه براح.. قديس وشاعر وملهم والجميع يشهد.. إنك عايشت الحياة شعلة نضال وكفاح.. ناديت بوحدة وطن عاش الوطن جواك.. وهتفنا الله محبة كلنا وياك.. وكنت قدوة وعنوان للسماح والخير.. وصبرت ياما ومشيت بالنور على الأشواك.. دعيت لكل الشباب يتفقهوا فى الدين.. مسيحى مسلم سوا واحد مافيش اتنين.. والحب جمع ما بين الكل فى الثورة.. وفداء تراب الوطن كنت من السابقين.. عظتك لأهل الوطن كانت طريق للنور.. وأنت أسير الألم من كام سنة وشهور..
وجاهدت لأجل الرسالة توصل لأحبابك.. وكان كلامك دهب بين القلوب مبدور.. أنعيك وأنعى الوطن فارس من الفرسان.. سمعت منه الحكم طالعة من الوجدان.. صابر فى كل المحن صادق فى أقواله.. عظته هاتفضل ضياء للناس فى كل زمان.. للرب بعد الحياة كل العباد راجعين.. والشاطر اللى كسب وكان من الصالحين.. وعاش حياته بيهدى الموعظة للناس.. ولما مات ترنيماته باقية للعالمين.. مش راح نقول الوداع أصل الوداد موصول.. إحساس ما بين القلوب مش باللسان والقول.. وسيرتك الطيبة هاتدوم لأحبابك.. تهدى جميع البشر مهما الزمان هايطول.. كل ربوع الوطن طلعت عشان تنعيك.. وكل عين دمعت طلعت تبص عليك.. لكن عزاء الوطن إن الوطن جواك.. وإنت اللى قلت الوطن خالد وعايش فيك.