دعونا الله كثيراً أن ترزق محافظة الشرقية بمحافظ يدخل ويخرج منها «براً» وليس جواً أو بحراً، حتى يرى ما آلت إليه مداخل هذه المدينة العريقة من أماكن للعذاب!.. هناك على وجه الدقة مدخلان رئيسيان للقادم من القاهرة أحدهما نفق عتيق ضيق يئن من الاختناق، بحيث إن داخله بسيارته مفقود والخارج منه برحمة الله مولود!! والثانى عبر مزلقان قطار القاهرة/ بورسعيد مكسر يدغدغ أقوى سيارة، ويتم إصلاحه بل الأدق يتم تكسيره منذ أكثر من عام! وزاد الطين بله التكسير والرصف العشوائى الانتقائى لأماكن مع ترك أماكن مجاورة من بلبيس إلى الزقازيق، دون أى منطق هندسى أو غير هندسى بسير التكسير والرصف، اللهم إلا إذا استنتجنا غيباً أن مقاول التكسير (النشيط جداً) ليس له أى علاقة أو تنسيق مع مقاول الرصف (الكسول جداً) والذى نسمع - ويالسخرية القدر - أن سبب كسل الأخير هو نقص الزفت، مع كون كل ما حولنا ينطق بهذه الكلمة!! نسأل الله أن يستجيب لدعائنا على يدى السيد المحافظ الحالى والله المستعان.
أستاذ بكلية الطب - جامعة الزقازيق