أين نحن من المواصفات التى يراها عمر بن الخطاب فى الحاكم القادم؟! عندما سأله أحد الصحابة عن سبب حزنه ذات يوم فقال: لمن أترك هذه الرعية؟ فإنى أريد إنساناً شديدا فى لين.. لينا فى شدة.. قويا فى ضعف..
ضعيفا فى قوة. هل يوجد من ينطبق عليه صفة من هذه الصفات فى أحد المحاربين على حكم مصر؟ فنحن فى أشد الحاجة إلى أن نكون مخلصين أولاً لأنفسنا، وأن يعمل كل منا من أجل الآخر، وأن يكون هناك تسامح وعظة،
وأن يعلم كل منا أنه ينبغى أن يكون متسامحاً مع من يساعدونه، وأن يعرف أن نجاحه لا يمكن أن يتحقق بدونهم.. فإذا انصلح حالنا بيننا فسوف يعم علينا الخير والأمان.. فليعلم كل منا أنه لا يدوم إلا الكلمة الطيبة، فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم!
المنوفية- السادات- بشاى للصلب