انضمت الكاتبة الألمانية الحائزة على جائزة نوبل للآداب لعام 2009، «هيرتا مولر»، إلى حملة على الانترنت للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين في كوبا بشكل فوري وغير مشروط، واحترام حقوق الإنسان في البلد اللاتيني.
وأضافت الأديبة رومانية الأصل إمضاءها إلى حملة "أورلاند ثاباتا تامايو: إنني أتهم الحكومة الكوبية"، لتنضم بذلك إلى 32 ألف و600 شخص آخر.
وأكد «جوان أنتوني جيريرو»، أحد القائمين على هذه المبادرة، إن انضمام «مولر» يشكل "شرفا كبيرا"، كما انه سيزيد من فعالية حملة التضامن مع المعارضين السجناء في كوبا، وسيساهم في انتشارها وتعريف المزيد بها.
كما أشاد «جيريرو» ايضا بانضمام الرئيس السابق للحكومة المحلية لإقليم كتالونيا الإسباني، «جوردي بوجول»، والكاتب المكسيكي «إدواردو ليثالدي»، والأديبة الفنزويلية «خوسفيتا ثامبرانو إسبينوسا».
ويشارك 32 ألف شخص في هذه الحملة، التي أطلقها الشاعر الكوبي المقيم في الولايات المتحدة «خورجي سالادو»، ويبرز بينهم العديد من الشخصيات العامة في إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية.
وكانت هذه المبادرة قد ظهرت للنور قبل نحو اسبوع، عقب انضمام عدد من الفنانين والكتاب والمفكرين الإسبان واللاتينيين، امثال المخرج الإسباني الشهير «بيدرو المودوبار»، والكاتب البيرواني «ماريو بارجاس يوسا»، والكاتبان الإسبانيان «أنطونيو مونيوث مولينا» و«خوان مارسيه»، والشاعرة المكسيكية «كارمن بويوسا»، والمطربة والممثلة الإسبانية «آنا بيلين»، والمطرب الإسباني «بيكتور مانويل».