ظل الإخوان المسلمون يرددون لسنوات طويلة أن حادث المنشية لاغتيال الرئيس عبدالناصر هو تمثيلية!! ومرت السنوات ثم جاء الإخوانى أحمد رائف ليكشف أن الأمر كان حقيقيا، عرفه شخصيا من الإخوانى حسن الهضيبى، وهما فى السجن عام 1995.. فلماذا محاولة الظهور بمظهر المجنى عليهم لعقود؟!.. حتى تصريحاتهم على استقالات بعض قدامى الأعضاء تثير العجب!! فعندما استقال الإخوانى المهندس هيثم أبوخليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان بتاريخ 31 مارس 2011،
أى بعد الثورة وبعد أن قضى 22 عاما عضواً بالجماعة ذكر باستقالته 12 سببا للاستقالة منها صدمته لعدم اتخاذ إجراء صارم ضد أعضاء بمكتب الإرشاد لذهابهم للقاء سرى مع عمر سليمان عقب توليه منصب نائب مبارك، ودار الحديث حول إنهاء مشاركتهم فى الثورة مقابل حزب وجمعية!! وأن فرز القيادات يتم على أساس الولاء للتنظيم وللأفراد وليس الولاء للأمة المصرية!! وكان تعليق القيادات الإخوانية أن كلام هيثم لا يستحق الرد عليه!!..
أما أحمد ريان، مسؤول شعبة الإخوان بالقليوبية، فقد تقدم باستقالته فى 29 أكتوبر 2011 بعد عشرين عاما من الانضمام للجماعة متضمنة أسبابا عديدة كارثية قائلاً: إنه يغادر الجماعة لأنه أحب الإخوان ولكن حبه لمصر وللإسلام أعظم!!.. وللحديث بقية.