بلادى وإن جارت على عزيزة، وأهلى وإن ضنوا على كرام.. صدقت قولاً إنما على مثلك لا ينطبق هذا الكلام.. نحن الكرام أهنتنا وسلبتنا أنت وحاشية اللئام.. أعطيتنا فقراً وجهلاً، وجعلتنا كالعبرة فى وسط الأنام.. تسرى وعودك كالمخدر فى العروق لا تريح بل تزيد من الآلام.. تخرج قراراتك لتخدم الكبار، ولا تطبق على العوام.. فاكتشفنا أننا كأهل كهف، غافلين ثلاثين من الأعوام.. فخرجنا رغم اختلاف الانتماء، واتفقنا على سقوط النظام.. ودعينا ربنا حتى استجاب، ومن اعتمد على الكريم لا يضام.
محرم بك- الإسكندرية