فى بعض لقاءات الرئيس السابق مع مسؤولين مصريين أو أجانب، كان المكتب الإعلامى لرئاسة الجمهورية يوزع «صورة واحدة» التقطت بمعرفته على الصحف القومية والخاصة!! الشىء نفسه لاحظته فى صحف الأربعاء الماضى القومية والخاصة إنها الصورة نفسها!! صورة تجمع «قيادات جماعة الإخوان المسلمين» مهدى عاكف، المرشد السابق، ومحمد بديع، المرشد الحالى، ورشاد البيومى، نائب المرشد، ووفداً من الكنيسة الإنجيلية!.. اجتماع تم بمقر الجماعة بالمقطم الثلاثاء الماضى لإقرار وثيقة لصيانة حقوق الأقباط!! وأكرر- وسأظل أكرر- بأى صفة قانونية أو دستورية يتم هذا الاجتماع؟.. لو تم هذا الاجتماع مع د. الكتاتنى وقيادات حزب الحرية والعدالة لكان أمرا عاديا مقبولاً.. أما هكذا فعجيب!!..
أيها الإخوان.. صدقونى فحرصا عليكم، ورغبة فى نجاح تجربتكم أكرر النصح بضرورة الإسراع فى إشهار الجماعة، ومعالجة أخطاء الماضى، والانطلاق المكثف للعمل الدعوى الخيرى هنا وهناك.. ولعل شباب اليوم لا يتذكرون زلزال 1992، وكيف أبليتم وقتها بلاء حسنا فى رفع معاناة المتضررين مما رفع من أسهمكم لدى الجماهير.. فما بالنا وقد مس زلزال اليوم كل مناحى حياتنا أخلاقيا وأمنيا واقتصاديا.. إلخ!! أرجوكم اسمعوا وعوا.. وللحديث بقية.